الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أوراق قوة الحريري ومساعي نقضها

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
أوراق قوة الحريري ومساعي نقضها
أوراق قوة الحريري ومساعي نقضها
A+ A-
فتحت أزمة تأليف الحكومة التي لم تكرس بعد كأزمة، على رغم انها بدأت تبدو كذلك، الباب امام اعادة تكرار معزوفة العتب واللوم على خيارات بتسويات سياسية قام بها أفرقاء سياسيون، وأوصلت الواقع السياسي الى ما وصل اليه راهنا، بما يجعل بالنسبة الى هؤلاء توقيت فتح باب الرئاسة الاولى في ضوء ذلك صعبا، بل مستحيلا، في الوقت الذي عاد تعطيل عمل المؤسسات من باب ربطها بتحقيق ما يصبو اليه فريق معين يتفق افرقاء كثر على انه فريق رئيس الجمهورية، مع ان هذا الفريق يفترض ان يكون مسؤولا عن البلد ومصيره من باب مسؤولية موقع الرئاسة الاولى، ولان كل الافرقاء السياسيين اعتقدوا ان هذا الاسلوب ولى مع تولي هذا الفريق السلطة. ففريق رئيس الجمهورية هو الذي يضغط من اجل تحقيق طموحاته في الدرجة الاولى، محبطا الرهانات التي تفيد بانه قد يكون اكثر من يمكن ان يتأذى من عملية التعطيل والانتظار في هذه المرحلة. بعض من يرى ان هذه الرهانات فاشلة او في غير محلها يتصل بواقع ان تجربة الاعوام الماضية اظهرت فشل الرهان على تراجعه نتيجة تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية لمدة عامين ونصف عام، او تأخير اقرار قانون جديد للانتخاب وفق مواقف علنية تتبنى هذا التعطيل وتفاخر به حتى الوصول الى ما يطمح اليه، تحت تأثير تراجع الآخرين كما في المرتين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم