غادر كوفي أنان هذا العالم القاسي، ولم يغيِّر رأيه يوماً في ما قاله عام ١٩٩٧ بعدما خلَف بطرس غالي في منصب الأمين العام للأمم المتحدة، من أنه تعلّم باكراً عام ١٩٥٤ في مدرسة "مافانتيتيم" للميثوديين المسيحيين في غانا "ان معاناة الناس في أي مكان تهمّ الناس في كل مكان". لكن القدر أخذ هذا الرجل العظيم، الى المسؤولية العاجزة عن ترجمة قيم الشركة الدولية التي تعلمها، في بعديها الإنساني والحضاري، لا بل ان معاناة الناس في أي مكان ستكون غالباً من صنع هؤلاء الناس في الأمم المتحدة العاجزة كلياً عن تخفيف المعاناة في أمكنة كثيرة.منتصف شهر تموز عام ٢٠١٢ كنت في نيويورك، وسعيت الى إجراء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول