الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أرقام رهيبة عن هجرة مسيحيي سوريا... النظام لم يحمِهم، وصناديق الإعاشة لن تعيدهم

المصدر: "النهار"
Bookmark
أرقام رهيبة عن هجرة مسيحيي سوريا... النظام لم يحمِهم، وصناديق الإعاشة لن تعيدهم
أرقام رهيبة عن هجرة مسيحيي سوريا... النظام لم يحمِهم، وصناديق الإعاشة لن تعيدهم
A+ A-
كشف الصحافي بن هوبارد في تحقيق لصحيفة "النيويورك تايمس" عن القرى الاشورية في منطقة الخابور التي تحولت منطقة أشباح، صورة مؤلمة لوضع هذه الطائفة التي تعتبر من أقدم الشعوب التي اعتنقت المسيحية منذ القرن الأول الميلادي وكانت الاضطرابات المتلاحقة في المنطقة لها بالمرصاد بدءاً من الحرب العراقية- الايرانية مروراً بحرب العراق عام 2003 وصولاً الى زمن "داعش" الأسود. وشكلت المحنة الاخيرة لأبناء الطائفة في سوريا الضربة القاضية. فمع أن أعدادهم تنحسر منذ سنوات وسط الهجرات المتلاحقة التي شهدها المسيحيون في الشرق الاوسط بسبب الاضطهاد والفقر، سرع وصول "داعش" وتيرة مغادرتهم المنطقة، وهذه المرة الى غير رجعة، تاركة ثغرات دائمة في النسيج الاجتماعي السوري.فعام 2015، هاجم مقاتلو التنظيم قرى الخابور الاشورية في ريف الحسكة بشمال شرق سوريا والتي تعد معقلاً للطائفة الاشورية وخطفوا ما بين 200 و250 من سكانها، قبل أن يطردهم مقاتلون محليون وأكراد بعد ذلك ببضعة اشهر ويطلقون معظم الرهائن لقاء فديات كبيرة. ولكن الصدمة كانت شديدة، ولا يبدو أن أبناء هذه الطائفة التي واجهت أشكالاً وأنواعاً مختلفة من الاضطهاد على مر السنين، لن يتعافوا  من الصدمة الشديدة التي أصيبوا بها. وقد دمر الجهاديون معظم كنائس المنطقة قبل أن يغادروا، ومذذاك هرب من المنطقة معظم المحررين مع عائلاتهم وجيرانهم، تاركين المنطقة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم