الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أربعون عاماً على الأخطل الصغير:قد أتيناك نعتذر فلا تسل ما الخبر!

سليمان بختي
Bookmark
أربعون عاماً على الأخطل الصغير:قد أتيناك نعتذر فلا تسل ما الخبر!
أربعون عاماً على الأخطل الصغير:قد أتيناك نعتذر فلا تسل ما الخبر!
A+ A-
أربعون عاماً مضت على رحيل بشارة عبدالله الخوري – الأخطل الصغير (1885 – 1968") ولا يزال يذكّرنا بأنه، ذات مرحلة، كان لدينا أمير للشعراء، وكان هذا الأمير من لبنان. وقد استحق الامارة بعدما رعى حرمة الكلمة وصان أمانة الفن وتوّج شرف النضال. ومعه انطلقت الملامح والسمات التي ميزت الشعر في بلادنا وفي مصالحة موفقة بين تقليد وتجديد. وانه كان شاعراً على سجيته، وعلى كد، وعلى موهبة طليقة وصفها بكلماته: "كالشدو ِ للطير او كالعطر للزهر". أحبّ الأخطل الصغير الشعر ولبنان والشرق وكتب: "حفظ الله مهجة الشعر في الشرق/ ووقاه عاديات زمانه – هبة من مواهب الله للضاد - ونعمى حلت على لبنانه". روى لنا ابنه الراحل جوزف انه كان ينقده ليرة كلما حفظ قصيدة من عيون الشعر العربي.راقت قصائده الغنائية والغزلية للمطربين والمطربات والملحنين في لبنان والعالم العربي، فغنّاه محمد عبد الوهاب في "الهوى والشباب"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم