الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الحريري يواجه ضغوطاً من النظام السوري \r\nهل يبادر بتشكيلة حكومية تكسر الهيمنة؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الحريري يواجه ضغوطاً من النظام السوري \r\nهل يبادر بتشكيلة حكومية تكسر الهيمنة؟
الحريري يواجه ضغوطاً من النظام السوري \r\nهل يبادر بتشكيلة حكومية تكسر الهيمنة؟
A+ A-
لم تحدث اختراقات في ملف تشكيل الحكومة. فالمشاورات والاتصالات التي تهدف الى تذليل العقبات تصطدم بمطبات داخلية وخارجية تعترض عملية التأليف. وعلى رغم تدخّل رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لتدوير الزوايا في محاولة للوصول الى صيغة توافقية لتوزيع الحقائب، إلا أن مشكلة التأليف بقيت على حالها في انتظار دفع قوي ومبادرة يطلقها رئيس الجمهورية تسمح بتلاقي كل الأطراف على تقديم تنازلات، خصوصاً "التيار الوطني الحر"، وتكسر الفيتوات لإعلان تشكيلة في وقت قريب، فيما تستبعد مصادر سياسية متابعة أن يكون التأليف قبل عيد الأضحى. بين التعقيدات الداخلية والخارجية المتصلة بعملية التأليف، يقف الرئيس الحريري أمام تحدي تقديم تشكيلة متوازنة وطنياً، ويواجه في الوقت نفسه التعقيدات المتصلة بالشروط الداخلية والخارجية. فإذا كان، وفق المصادر السياسية، يسعى إلى تدوير الزوايا، إلا أنه لا يستطيع السير في حكومة أكثرية أو أمر واقع تنزع منه خاصية موقعه السياسي العام والطائفي أيضاً، على رغم انفتاحه على النقاش لإعطاء حقيبة لنواب الطائفة السنية من خارج كتلة "المستقبل"، لذا يشعر الحريري أن هناك ضغوطاً محلية وخارجية تمارَس لفرض تشكيلة يغلب عليها اللون الواحد لفرض معادلة موازين القوى الجديدة، ولدفعه إلى الخضوع للتغيرات التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم