الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إلى أين يتجه صراع الكنيسة القبطية؟

المصدر: "النهار"
القاهرة - ياسر خليل
Bookmark
إلى أين يتجه صراع الكنيسة القبطية؟
إلى أين يتجه صراع الكنيسة القبطية؟
A+ A-
كان أقوى تجليات المشهد المتأزم، ونقطته الكاشفة، ما أثير حول واقعة القتل المروّعة التي تعرض لها الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير الأنبا مقاريوس بوادي النطرون، فجر يوم الأحد 29 تموز الماضي. وتبع هذه الحادث الصادم، صدور 12 قراراً من البابا، تهدف إلى تنظيم الأديرة والرهبنة. بعد أيام قليلة، فوجئ المصريون بخبر عن محاولة انتحار راهب شاب، في مقاريوس، وأنباء متضاربة عن محاولة مشابهة لراهب جرد من رهبنته. تطور نوعييقول المفكر القبطي كمال زاخر لـ"النهار": "هذه الأزمة لها جذور قديمة، وما يحدث الآن، هو تطور نوعي لم يكن وارداً في سياق الرهبنة، وعلينا أن نقرأه في سياق الصراع غير المعلن بين البابا تواضروس، ومن يّسمّون بالحرس القديم. ربما تكشف التحقيقات الرسمية الجارية، الجاني، ومن ثم معلومات عن حقيقة الصراع، فنحن مازلنا أسرى للتسريبات، وبالطبع ليست كلها صحيحة".وتحدث الباحث المصري صامويل تادروس، عن أربعة حوادث قتل وقعت خلال الفترة من 1945 وحتى ستينيات القرن الماضي، سجلت جميعها ضد مجهول، حسب تقرير مترجم نشره موقع "المنصة".وعلق زاخر، على ما ذكره الباحث قائلاً: "هذا حدث في الماضي، لكن في العصر الحالي، حيث تسود الثورة الرقمية، وشبكات التواصل الاجتماعي، والتي تنقل الخبر بعد ثانية من وقوعه، هو ما أعطى الحادثة الحالية زخماً كبيراً. الحوادث القديمة وقعت مع أشخاص بسطاء للغاية، وكان هناك ظروف مختلفة تماماً عن الأيام التي نعيشها حالياً".وأضاف زاخر: "الحادثة الحالية استهدفت رئيس دير، وهذه سابقة لم تحدث من قبل في تاريخ الكنيسة، والجريمة بتفاصيلها مروّعة، ولا تخرج من سياق الرهبنة فحسب، بل تخرج من سياق الإنسانية".وتشير تقارير إلى أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم