في ميروبا... صرخة البيئة

عادت قضية المرامل والكسّارات في أعالي كسروان الى الواجهة مجدداً مع إقفال عدد من اصحاب الشاحنات والمرامل مداخل كفرذبيان قبل أيام. مطالب حملها المعتصمون الى المعنيين في الدولة مطالبين بإنصافهم بعد توقف عملهم لأكثر من عام نتيجة صرخات الجمعيات البييئة والأهالي في المنطقة. قضية المرامل والكسارات والتي تمتد على مساحة لبنان، أخذت في بلدة ميروبا بعداً سياسياً وبيئياً، نظراً للدمار التي ألحقته تلك المرامل بالأشجار والآبار، ما دفع النائب شامل روكز إلى التدخل والاجتماع مع أصحاب المرامل والشاحنات للاطلاع على أوضاعهم والعمل على الاستحصال على رخص من قبل وزارة البيئة.بداية مع صرخة أصحاب المرامل التي عبّر عنها غسان سعادة، مطالباً بتنظيم عمل المرامل والشاحنات، "فلا يمكن أن نبقى لأكثر من سنة بدون عمل، فقط لأن بعض أصحاب الشاحنات والمرامل يعملون بطريقة غير شرعية وعشوائية"، رافضاً في الوقت نفسه الاتهامات التي توجهها لهم الجمعيات البيئية في المنطقة "ما حدا بخرّب أرضو بأيدو". [[embed source=youtube id=h3LPwHyP8DY]]واتهم سعادة بعض النواب والمرجعيات السياسية بالاستفادة من أصحاب المرامل وتقديم وعود لهم بتنظيم عملهم واصدار رخص من وزارة البيئة. ولكن بعد...