إليسا دواؤها الحبّ، تليق بها الحياة
08-08-2018 | 13:52
المصدر: "النهار"
تُعلّمنا التجارب أحياناً إعادة الحسابات. نفعل ذلك بعد تلقّي الضربة الموجعة. للحظة، شعرت إليسا بأنّ الموت يقترب. "مش رح كون بكرا موجودة". أمام الاحتمالات القاسية، يحدث انهيار يهدّ صميم القلب. كأنّ العالم يدور بسرعته القصوى، مخلخلاً سكينة الرأس، مسبّباً غثيان الروح. يتكوّر المنطق فجأة، تكوُّر جنين لم تُحدَّد بعد هويته، وتتفكّك الصور. ما الإنسان؟ في لحظة هو هشاشة فظّة، تركيبة مثقوبة، ومشاعر منجرفة. إليسا كانت الهشاشة بمعناها الإنساني العذب، الثقوب بتجلّياتها الرقيقة، والانجراف وهو يغسل المرء فيعيد القلب ناصعاً. كلّ ذلك في لحظة. في ما يُعرف بالوهلة الأولى. بردّ الفعل البديهية أمام الصفعة. لكنّ الأقوياء كإليسا يلملمون انهيارهم ويُسكتون الدمع. لا يتركونه يتحوّل تيّارات عاصفة. بعضه القليل يريح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول