البرتغال: حريق في غابة يتواصل منذ 5 أيّام... مونتشيغ السياحيّة مهدّدة

يهدد #حريق مستعر في #غابة منذ خمسة أيام في جنوب #البرتغال مدينة مونتشيغ السياحية في منطقة الغارفه، رغم تسخير وسائل غير مسبوقة في هذا البلد المعتاد على الحرائق.

وأعلن وزير الداخلية ادواردو كابريتو أن تنسيق عمليات الإنقاذ "سيتم من الآن على الصعيد الوطني، ما يسمح بحشد وسائل أكثر"، مع توقع "هبوب رياح أقوى في الساعات المقبلة".

وشارك في العمليات اليوم نحو ألف إطفائي، و100 جندي، وأكثر من 340 آلية، و16 طائرة. وهذا العدد غير مسبوق، وفقا للوزارة.

واندلع الحريق الجمعة. وقد أسفر حتى الآن عن 30 جريحا، بينهم امرأة تبلغ 76 عاما، واصابتها خطرة وفقا لحصيلة أوردها الدفاع المدني.

ليل الاثنين- الثلثاء، أجلي نحو 250 شخصا من بلدات مجاورة لمونتشيغ البالغ عدد سكانها 6 آلاف نسمة ،والواقعة على بعد 164 كيلومترا جنوب لشبونة، عند أقدام سلسلة جبال تحمل الاسم نفسه.

وكانت السلطات أعلنت أنها سيطرت على 95% من رقعة الحريق. إلا أنها أقرت مساء الاثنين أن الوضع تدهور بسبب الرياح. 

وتعتبر سلسلة جبال #مونتشيغ وجهة رئيسية للمتنزهين. ويستقطب منتجعها للحمامات الساخنة الواقع في وسط غابة من الصنوبر والاوكاليبتوس، مصطافين كثرا.

وأدت الحرائق إلى إخلاء فندق من 5 نجوم على مرتفعات سلسلة الجبال هذه. ونقل النزلاء إلى فنادق أخرى.

وأتت النيران على أكثر من 15 ألف هكتار، والتهمت سيارات ومنازل. وقد اقتربت ليل الاثنين- الثلثاء من مونتشيغ. ومرت النيران على مسافة حوالى 500 متر من ثكنة للإطفائيين، ومن دير يعود للقرن الثاني عشر. وقد ألحق الحريق أضرارا بخطوط الكهرباء على امتداد 40 كيلومترا تقريبا.

وقد انقطع التيار الكهربائي عن 17 بلدة.

وتسجل حرائق غابات في إسبانيا المجاورة أيضا. ففي منطقة فالنسيا، اضطر 2500 شخص الى مغادرة منازلهم ليل الاثنين-الثلثاء بسبب حريق أتى حتى الآن على 1500 هكتار.