الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

النظام السوري يُبعد "حزب الله" من الجولان عودة المقاتلين... هل تحوّل أولويّته لبنانية؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
النظام السوري يُبعد "حزب الله" من الجولان عودة المقاتلين... هل تحوّل أولويّته لبنانية؟
النظام السوري يُبعد "حزب الله" من الجولان عودة المقاتلين... هل تحوّل أولويّته لبنانية؟
A+ A-
ما عاد خافياً أن الحرب في سوريا تسلك منعطفات مصيرية. بدا واضحاً أن النظام السوري وحلفاءه يحكمون السيطرة على معظم مناطق النزاع بدعم روسي وإيراني وباتفاقات دولية، خصوصاً أميركية وروسية ظهرت جلية في معركة درعا، إذ وصلت قوات نظام الأسد إلى الحدود السورية - الأردنية وسيطرت على المعابر، ثم تمركزت على حدود الجولان لجهة القنيطرة التي كانت في أيدي المعارضة المسلحة من التشكيلات الإسلامية أو "التكفيريين"، لتتم السيطرة على أكثر من ثلثي الأراضي في سوريا، فيما بقيت إدلب وبعض المناطق الشمالية المرتبطة بالسيطرة التركية، لتُفتح الامور على محادثات ومفاوضات تؤدي الى رسم تسوية للنزاع المستمر منذ 2011. تنفَّس النظام السوري بدعم روسي في شكل رئيسي، فيما البصمات الإيرانية لا تزال واضحة في القلب السوري. ومن هذه البصمات التي ساهمت في دور رئيسي في المعركة السورية كانت مغامرة "حزب الله" الذي يقف اليوم أمام تحولات تحدث في الساحة السورية وهو غير مقرر فيها، لا بل إنه يفقد أوراقاً كانت رهاناته أساسية عليها، وإن كانت غير واقعية، أبرزها أن يكون له موطئ قدم على جبهة الجولان تتصل بجبهة الجنوب اللبناني. لكن هذا الرهان الذي انطلق خلال الحرب السورية مع محاولات لتشكيل نواة مقاومة سورية باءت بالفشل، وعاد النظام ليمسك رسمياً بأرض الجولان أو الجزء غير المحتل منه ويضع الحزب أمام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم