الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فتوش ردا على المعلوف: يدّعي الدفاع عن البيئة بينما تسبب هو بتدمير الانسان

فتوش ردا على المعلوف: يدّعي الدفاع عن البيئة بينما تسبب هو بتدمير الانسان
فتوش ردا على المعلوف: يدّعي الدفاع عن البيئة بينما تسبب هو بتدمير الانسان
A+ A-

رداً علـى تصريـح النائـب قيصـر المعلـوف، والـذي تنـاول فيـه آل فتـوش في زحلـة، ردّ المكتـب الاعلامـي للسيـد بيـار فتـوش، بمـا يلـي:

ادّعى النائب المعلوف أنه ساهم بمنع تأسيس معمل للاسمنت في زحلة. الحقيقة لا وجود لمشروع الاسمنت في المدينة، بل فقط مكاتب إدارية يعمل فيها أبناء المدينة بدل تهجيرهم الى خارج البلاد، لمجمع صناعي خارج المنطقة على أملاكٍ خاصة يملكها السادة آل فتـوش، سيساهم في تشغيل الكثير من اليد العاملة من أبناء زحلة والجوار، في مؤسسة ذات معايير بيئية عالمية وتتمتع بأعلى درجات الحماية والسلامة الصحية والبيئية خاضعة للمعايير والشروط الأوروبية.

ان ادّعاء النائب المذكور، هو محض افتراء، لا صحة له على الاطلاق، فلا أحد بمقدوره ان يمنعنا من تشغيل مجمعنا الصناعي، لا هو ولا غيره، لأننا التزمنا القانون بحذافيره،. هذا مع التذكير أن النائب قيصر المعلوف كان يؤيد كل خطواتنا العملية في هذا الخصوص.

ومن الأجدى به اليوم وقف تجنيه على السادة آل فتوش، وبدل توجيه هذه الاتهامات زوراً وإفتراءاً، محاولةً منه اظهار حرصه على البيئة وعلى أهل مدينتنا زحلة، وقف معامله المستورة - المعلومة- الممنوعة، التي تستهدف اجيال زحلة، جيلاً بعد جيل، واهل المدينة يعلمون حقائقها وخباياها منذ زمن بعيد والتي من خلالها بدأ يدمر ابناء زحلة والبقاع عامةً .

يدّعي المعلوف نشاطا بيئيا، بينما تسبب هو بتدمير الانسان في منطقتنا، وادخال المآساة الى اكثر من عائلة زحلية .في حين أن السادة آل فتوش يسعون الى بناء الإنسان والمحافظة عليه في أرضه ومجتمعه من خلال مشروعهم الصناعي ذات المعايير والمواصفات البيئية العالمية والمثبت بأحكام قضائية صادرة عن أعلى المراجع القضائية الإدارية في الجمهورية اللبنانية.

نقول له، أن حصانتك النيابية لا تمنع عنك مساءلة الناس لك: من أين لك هذا؟ والزحليون يعرفون ان كعكة الكنافة لا تنتج ما عندك.

لذلك، انصرف عنّا، ولا تدّعي كذباً وزوراً واتهاماً، ما لا صحة له، ولا تجبرنا على كشف المستور".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم