من قانون "القومية اليهودية" الى الهدنة الطويلة مع "حماس" في قطاع غزة مقابل فك الحصار الاقتصادي، ونقل السفارة الاميركية الى القدس، تمضي اسرائيل في تنفيذ عناصر "صفقة القرن" من غير ان تعلن هذه الصفقة، لأن اعلانها سيكون أحد مبررات رفضها. لذلك وجدت إسرائيل أن ما يضمن تمرير الصفقة هو ان تنجز بصمت وبالمفرّق. وفي الضفة الغربية يجري تعزيز الاستيطان، الذي وضعته الصفقة وموازين القوى خارج التفاوض، كما هو حال القدس واللاجئين والحدود. ويبقى الفلسطينيون يقيمون في معازل مقطعة الاوصال، لا هي حكم ذاتي ولا مرحلة موقتة على طريق تأسيس دولة في يوم من الايام. هذه هي الصفقة بأبرز تجلياتها. وما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول