ضاهر وعون والمعلوف حملوا على "تجاوزات كهرباء زحلة"

واصل النائب ميشال ضاهر حملته على "شركة كهرباء زحلة" لجهة تسعيرة فاتورتها، وعاضده فيها زميله في تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون، والنائب في تكتل "الجمهورية القوية" قيصر معلوف، وعقدوا مؤتمرا صحافيا مشتركا اليوم في زحلة، خصصه ضاهر ليشرح بالارقام "التلاعب" الذي يتهم به كهرباء زحلة. 

وبدأ ضاهر مؤتمره بنفي ان يكون لديه اي خلاف شخصي مع رئيس مجلس ادارة "شركة كهرباء زحلة" مديرها العام اسعد نكد، أو ان تكون لديه النية بوضع يده على قطاع الكهرباء، مجددا وعده قبل انتخابه نائبا بألا يتعاطى عملاً له علاقة بالدولة، وأكد على رفضه المطلق وزميليه عون ومعلوف لعودة مولدات الكهرباء الخاصة، وحرصهم على أستمرار تغذية قضاء زحلة 24\\24 ساعة بالكهرباء "إنما بحق الله".

وذهب ضاهر الى اعتبار ان "غلاء الكهرباء الفاحش بقضاء زحلة هو سببا لتراجع الحركة الاقتصادية"، مشيرا الى ان الكهرباء "لا ثؤثر فقط في الفواتير المنزلية، بل تؤثر ايضا في الصناعة والزراعة وعلى تكلفة انتاج الخضر، وكل القطاعات السياحية".  

واستخدم ضاهر فاتورة صادرة باسمه ليشرح ما يسوقه من إضافة غير مشروعة على كلفة كيلواط المنتج من كهرباء لبنان بما يجعلها الاغلى في كل لبنان وفق قوله، وفي كلفة كيلواط المنتج من المولدات التابعة لكهرباء زحلة خلافا لتسعيرة وزارة الطاقة الى تلاعب بعدد ساعات التقنين، وفق بحسب قوله، معتبرا كلامه إخبارا للنيابة العامة، لمصلحة حماية المستهلك ولكل الجهزة الرقابية، مؤكدا تقدمه بشكوى شخصية ضد "شركة كهرباء زحلة". وبدأ ضاهر عمليته الحسابية، بتبيان عدد ساعات التغذية عبر كهرباء لبنان، وعدد ساعات التغذية من كهرباء زحلة في ساعات التقنين الامر الذي لا تشمله فاتورة كهرباء زحلة. وفيما الآتي العملية الحسابية التي قام بها ضاهر (بالصورة والفيديو) داعيا المواطنين الى إتباعها لتبيان ما يتحدث عنه من كلفة إضافية على فواتيرهم:

وقد طالب النائب الضاهر ان يكون رد "شركة كهرباء زحلة" عليه بالارقام.

وإزاء مخاوف المواطنين من ان تؤدي الحملة على "شركة كهرباء زحلة" الى خسارتهم للتغذية بالتيار الكهربائي على مدار 24 ساعة ولخدمات الشركة المميزة، مما انعكس عدم تجاوب مع هذه الحملة فقد وضع ضاهر مصداقيته على الطاولة لجهة إستمرار التغذية عل ما هي عليه سواء بادرة كهرباء زحلة أو غيرها. ومن جهته أكد النائب عون باننا "امام إستحقاق بان امتياز "شركة كهرباء زحلة" سينتهي، وليس ذنب المواطن اذا أنتهى أو جرى التجديد أو التمديد له، فهو يريد ان تصله الخدمة". مشيرا الى وجود "عدة حلول" لتبقى التغذية بالكهرباء على ما عليه "بفاتورة منخفضة اكثر وبشروط بيئية افضل".