الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الحلقة المفقودة

حياة أبو فاضل
حياة أبو فاضل
Bookmark
A+ A-
يا أهل السياسة، وجيّد أنكم لستم أهلنا، تزعمون أنكم زعماء وما في جعبتكم إلا حكاية إبريق الزيت. ولا تمثلون حتى من انتخبكم برلمانياً من الشعب، فلستم أكثر من ممثلي مذاهب طائفية تريد اليوم أن تتقاسم أيضاً مقاعد السلطة التنفيذية في "لبنان" نجحتم أنتم ومن جاء قبلكم في أخذه الى قلب وباء الطائفية المطبوعة داخل دستوره الأول وهو من مخلفات كل من استعمره... أما دستوره "الطائفي" الثاني فكرّس دمج بناء مؤسسات الدولة بكل أشكال المذاهب الدينية التي تفتّتت اليها الديانتان السماويتان، مما جعلنا نعاني فقدان حلقة أساسية من "عمارة" كونية متكاملة، ما فهمنا أبعادها بعد، ولا أين نحن منها. وفي هذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم