الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ارتكابات الجامعات... أي صورة للبلد؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
A+ A-
يكفي أن يملك أهل الحُكم وقوى سياسية وطائفية جامعات ليكون هدفها الأساسي أو جزء منه التوجّه نحو قواعدهم. ويكفي أيضاً أن تتوزع جامعات على نافذين بتراخيص عشوائية لينشأ نظام جامعي تجاري لا يكترث للمعايير الأكاديمية للتعليم العالي. فكيف نفسر وجود مخالفات بالجملة لجامعات وأخرى يتجرأ بعض مديريها على بيع شهادات وتزوير إفادات، ما لم يكن لديهم انطباعات أن العدالة ليست أقوى من الحماية والتغطية، وإن كنا شهدنا تدخل جهاز أمني اكتشف بالمصادفة استخراج شهادات مزورة لعسكريين، فاضطر إلى التدخل لإنقاذ سمعة المؤسسة العسكرية. وللمفارقة أن فضائح كثيرة كان يمكن كشفها في بعض المؤسسات الجامعية في ما لو كانت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم