الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تساؤلات مخيفة عن "مقتل" الأسقف أبيفانيوس القبطي التنويري في ديره

المصدر: "النهار"
ياسر خليل- القاهرة
Bookmark
تساؤلات مخيفة عن "مقتل" الأسقف أبيفانيوس القبطي التنويري في ديره
تساؤلات مخيفة عن "مقتل" الأسقف أبيفانيوس القبطي التنويري في ديره
A+ A-
ودّعت الكنيسة القبطية، ظهر اليوم، #الأنبا_أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقاريوس، بـ#وادي_النطرون (111 كيلومتراً شمال القاهرة). صعدت روحه إلى السماء في حادثة ما زالت محاطة بالغموض. وتعمل الأجهزة الأمنية المصرية من كثب لكشف تفاصيلها حتى اللحظة. ووجد الأب، الذي يوصف بأنه أحد التنويريين في الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، مفارقا الحياة على بعد عشرات الأمتار من مقر إقامته (قلايته) داخل الدير، ويعتقد أنه كان في طريقه إلى الكنيسة قبل أن يلقى حتفه. وفتح الحادث، الذي أكدت مصادر أمنية أن فيه شبهة جنائية، الباب امام العديد من التكهنات. فبينما طرح البعض فرضية أن يكون القاتل إرهابياً تسلل إلى الدير وارتكب جريمته ثم فر هاربا، استبعد متخصصون بشؤون الكنيسة ومصادر قبطية تواصلت معها "النهار"، هذه الفرضية.وتشير المصادر إلى أن الدير الذي يقع في منطقة شبه معزولة، ومحاطة بمساحة صحراوية ممتدة، ويبعد كيلومترات من طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، يحظى بمنظومة حراسة داخلية وخارجية قوية، مما يجعل التسلل إليه والهروب منه أمراً صعباً، كما أن مقر إقامة رئيس الدير يعد من الأمور المحاطة بقدر من السرية.تساؤلات مفتوحةيقول الكاتب والمفكر جمال أسعد لـ"النهار" إن "هذه الحادثة الشنيعة تطرح عدة تساؤلات: هل تمت عملية القتل من داخل الدير؟ أم أن طرفاً من خارجه ارتكبها من طريق اختراق أنظمة الحراسة؟ ما يرجح فرضية أن الجريمة ارتكبت من داخل الدير، هو أن (مقاريوس) له بروتوكولات معينة، وإجراءات صارمة، تجعل من الصعب أن يدخل شخص إليه متسللا أو بطريقة غير رسمية. ولو افترضنا حدوث خرق، ودخول أحد العناصر الغريبة، فهناك نظم لا تسمح للزائر بأن يتحرك في كل الأماكن بالداخل". ويضيف أسعد الذي يعد من أبرز الكتاب المهتمين بشؤون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم