الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

عساف: المصارف ستبقى القوّةالداعمة للإقتصاد الوطني اللبناني

عساف: المصارف ستبقى القوّةالداعمة للإقتصاد الوطني اللبناني
عساف: المصارف ستبقى القوّةالداعمة للإقتصاد الوطني اللبناني
A+ A-

في نهاية شهر أيار 2018، وصل إجمالي موجودات المصارف التجارية العاملة في لبنان إلى ما يوازي 350,000 مليار ليرة اي ما يعادل 232 مليار دولار، بنسبة نمو جيدة قرب 12% مقارنة بنهاية أيار 2017. وتبقى الودائع المورد الأساسي لنشاط المصارف التجارية العاملة في لبنان، إذ تُشكّل نحو 75% من إجمالي المطلوبات؛ فيما يعتمد توسّع إجمالي موجودات المصارف التجارية العاملة في لبنان إلى حدّ كبير على نمو ودائع القطاع الخاص المقيم وغير المقيم، الذي سجل 2,4% و6,5% على التوالي، مقارنة بنهاية أيار 2017. وفي حديث حول أداء القطاع المصرفي، يشير رئيس مجلس الإدارة المدير العام لبنك BBAC غسان عساف الى مواصلة الأموال الخاصة للمصارف التجارية العاملة في لبنان ارتفاعها لتواكب نمو الموجودات، إذ وصلت إلى 31239 مليار ليرة (ما يعادل 20,7 مليار دولار) في نهاية أيار 2018، لتسجّل بذلك زيادة سنوية نسبتُها 11%. وفي نهاية 2017، شكّلت الأموال الخاصة 8,7% من إجمالي الميزانية، و31,7% من إجمالي التسليفات للقطاع الخاص. وتُعتبر هذه المعدّلات جيّدة مقارنة بمثيلاتها في عدد كبير من الدول الأوروبية المتقدّمة. وخلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية استمرّت المصارف في لبنان بالالتزام التام بالقوانين الدولية في ما يخصّ مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وإدارة المخاطر والحوكمة الرشيدة، وتلك التي ترعى المصارف المراسلة ومعيار الإفصاح المشترك كي تقي لبنان من أيّ عزلة مالية دولية، وتبقي ودائع الناس ومساهمات المستثمرين في منأى عن أيّة عقوبات رغم ما يحوط البلد من مشاكل. ويؤكد عساف أن كل ذلك يعزّز الأمل والثقة بأن السياسة النقدية في لبنان مستقرّة بإدارة مصرف لبنان وحاكمه، مع إحتياطي بالعملات الأجنبية وصل إلى أعلى مستوياته وتخطى الـ 43 مليار دولار. ولكي تبقى المصارف القوّة الداعمة للإقتصاد الوطني، فهيَ مَن اكتتبَ بإصدار الاوروبوند الأخير بقيمة 2,2 مليار دولار لتأمين حاجات الدولة. وفوق ما تتحّمله المصارف، جاء قانون موازنة 2017 ليستحدث ضرائب مباشرة على واردات المصارف تحديداً، تُحمِّلها أعباء باهظة ومرهقة. 


مصرف BBAC

في ما يتعلق بـBBAC، وللأشهر الخمسة الأولى من سنة 2018، تماشى نمو المصرف مع نمو القطاع بحيث أنه سجل نسب نمو سنوية تقارب الـ3,34% لمجموع الودائع، 1,53% لمجموع التسليف للقطاع الخاص و11% لمجموع أمواله الخاصة مقابل 3,27%، 3,10% و12,2% على التوالي للقطاع. وفي نهاية حزيران 2018، سجل مجموع ودائع الـمصرف 8721 مليار ليرة (ما يعادل 5,8 مليارات دولار)، أي نسبة نمو سنوية تقارب 4%؛ ومجموع ميزانيته 11272 مليار ليرة (ما يعادل 7,5 مليارات دولار) أي نسبة نمو سنوية تقارب الـ15%. ويقول: "BBAC موجود بخبراته وبخيرة شبابه، للقيام دوماً بدوره الوطني والاقتصادي. ولا شك في أن جميع فروع المصرف في لبنان تواجه منافسة قوية وشرسة، ووسط ظروف سياسية واقتصادية صعبة كلنا نعرفها. ولكن كلنا أمل في مستقبل مزدهر للبنان.

على صعيد استراتيجية BBAC التوسعيّة، يواصل المصرف المضي قدماً في توسيع نشاطه وانتشاره الجغرافي محلياً وخارجياً. ففي لبنان، قمنا بافتتاح فرعنا اﻟ40 في منطقة بشارة الخوري، كما نحضّر لافتتاح فرع جديد في منطقة كوسبا. أمّا في الخارج، فيواصل مصرفنا إستراتجيّته التوسعيّة لتحقيق إنتشار خارجي يدعم نشاطه وينوّع قاعدة زبائنه سعياً منه الى توسيع نطاق إستثماراته وبخاصّة أن حجم القطاع المصرفي اللبناني يفوق حجم الإقتصاد، إضافةً الى رغبته في توزيع المخاطر وتنويع قاعدة الدخل والربحيّة. من هنا بدأ مشروع التوسّع في قبرص، وتحديداً في ليماسول، منذ اكثر من 30 عاماً وقمنا في الفترة الاخيرة بنقل الفرع الرئيسي إلى مقر جديد أكبر حجماً وأكثر حداثة. كما تدعم تواجدنا في الخارج ثلاثة فروع في العراق كان أوّلها في إربيل ومن ثمّ في بغداد وأخيراً في السليمانيّة، علماً اننا نحتل موقعاً متقدماً بين المصارف اللبنانية العاملة في العراق حيث تمكنا من تحقيق نتائج ممتازة رغم الظروف التي تمر بها البلاد. ويُعزّز إنتشارنا في الخارج مكتب تمثيلي في مدينة أبوظبي في الإمارات العربيّة المتّحدة، حيث يُغطّي أنشطتنا في دول مجلس التعاون الخليجي ومكتب تمثيلي جديد افتتحناه حديثا في أفريقيا وتحديداً في نيجيريا. نسعى إلى توسيع نطاق تواجدنا في دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينيّة وفق خطة معدّة بتأن واتقان مرتبطة بجدول زمني مدروس.

رئيس مجلس الإدارة المدير العام لبنك BBAC غسان عساف.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم