السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

حبيب: المؤشرات المصرفيةإيجابيّة ولدينا أمل بغد أفضل

حبيب: المؤشرات المصرفيةإيجابيّة ولدينا أمل بغد أفضل
حبيب: المؤشرات المصرفيةإيجابيّة ولدينا أمل بغد أفضل
A+ A-

نتائج إيجابية حققها القطاع المصرفي اللبناني منذ بداية السنة الجارية مقارنة بالعام الماضي، رغم الاوضاع الاقتصادية الدقيقة التي تمر فيها البلاد التي تعيش مرحلة إنكماش إقتصادي لا تخفى على أحد. من هنا يتوقع المسؤول عن الرقابة المالية والفروع في انتركونتيننتال بنك كريم حبيب، تحقيق المصارف بشكل عام نمواً في ميزانياتها في الوقت الذي يتوقع فيه ايضاً مصرف لبنان نمو الودائع المصرفية هذه السنة بما بين 5% و6% وهي نسب كافية لتغطية حاجات القطاعين العام والخاص وهذا امر ممتاز، مع الاشارة ايضا الى التحسن المستمر في ميزان المدفوعات. ويعتبر حبيب ان النظرة طويلة الامد التي يمتلكها مصرف لبنان وحاكمه رياض سلامة مع كل الاجراءات الاستباقية التي يتخذها، يساهم في ان تمر الصدامات في لبنان من دون أن يتعرض القطاع المصرفي والنقدي لأي إهتزاز، وهذا امر في غاية الأهمية. من هنا، يعتبر حبيب ايضاً أن الارقام تؤكد إستمرار الاستقرار النقدي مما يدعم وضع الليرة اللبنانية وأهمها حجم الاحتياطات التي كوّنها مصرف لبنان خلال الأعوام الماضية والتي وصلت بالعملات الاجنبية الى ما قيمته أكثر من 40 مليار دولار وتغطي حالياً أكثر من 85% من الكتلة النقدية الموجودة بالليرة اللبنانية في النظام المصرفي، تضاف اليها ايضاً الاحتياطات الكبيرة من الذهب حيث تصل التغطية الى 103%. ويتابع: "لا يمكن أن ننسى ايضاً أن الاموال التي تم تخصيصها للبنان خلال مؤتمر سيدر والتي تقارب قيمتها 11 مليار دولار، يجب أيضاً أخذها في الاعتبار، وهي أيضاً تضاف الى كل العوامل التي تساعد في تدعيم الاقتصاد اللبناني، وينفي كل الشائعات والاخبار غير الدقيقة التي يتم تداولها". وفي ما يتعلق بأسعار الفوائد المرتفعة، يؤكد حبيب أن هامش الفارق بين الفوائد على الليرة اللبنانية والدولار الاميركي يعتبر اليوم محفزاً اساسياً للمودعين للإحتفاظ بالليرة اللبنانية والاستفادة من العائدات المرتفعة، مع تأكيده ان ارتفاع نسبة الفائدة على الودائع يرتبط بشكل اساسي بإرتفاع الفوائد عالمياً وتحديداً من البنك الفيديرالي الاميركي مما ينعكس مباشرة على لبنان حيث الاقتصاد مدولر، مع الاخذ في الاعتبار ايضاً الاوضاع السياسية والاقتصادية التي مرت على لبنان والتي ساهمت في رفع الفوائد.  


"انتركونتيننتال بنك" 

وبالحديث عن أداء "انتركونتيننتال بنك"، يشير المسؤول عن الرقابة المالية والفروع في المصرف كريم حبيب إلى انه وفي الربع الاول من السنة الجارية اي حتى تاريخ 31/03/2018، يعتبر المصرف في المرتبة رقم 10 بين المصارف في لبنان من حيث حجم الميزانية. أما بالنسبة الى المؤشرات المتعلقة بمستوى الربحية بالنسبة الى الإيرادات المحققة، فيؤكد حبيب ان "انتركونتيننتال بنك" هو في المرتبة الاولى مع تحسّن مستمر في هذه المؤشرات مع تأكيده ايضاً أن المصرف يحتل مرتبة بين المراتب الثلاث الأولى بين المصارف اللبنانية من حيث حجم السيولة إستناداً الى ارقام الربع الاول من السنة المالية الحالية التي بدأت في 1 كانون الثاني 2018، وهذا ايضاً في ما يتعلق بالملاءة وكفاية رأس المال التي وصلت الى نسبة قياسية تقارب 30% وهي من الاعلى على الاطلاق، وكل هذه المؤشرات تعتبر إيجابية جداً.

ويقول حبيب: "ما يهمنا دائماً في انتركونتيننتال بنك هو الزبائن وهم في صلب إهتمامنا اليوم. من هنا لا نتوقف عن التفكير بما يفكر به العميل وما يبحث عنه وما هي حاجاته، لهذا نضع كل إمكاناتنا لنستمر في التطور من دون توقف لتلبية هذه الحاجات"، ويتابع: "نحن في المصارف نسعى دوماً الى مواكبة التطور التكنولوجي لما يخدم الافراد والشركات ومع كل ما يمكن تقديمه من تسهيلات مصرفية. من هنا إستثمر المصرف بشكل كبير في هذا الاتجاه خلال الفترة الاخيرة، ووضع كل إمكاناته لتطوير كادره البشري ومهارات العاملين فيه لكي يتمكنوا من تلبية حاجات كل العملاء، مهما اختلفت متطلباتهم، مع مواكبة هذا التطور بالتركيز على إصدار منتجات مصرفية تنافسية مختلفة، تنافس في السوق وتبقى من الأفضل بالخصائص التي تقدمها لحامليها ولعملائنا".

المسؤول عن الرقابة المالية والفروع في انتركونتيننتال بنك كريم حبيب.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم