السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

آلان عون لـ"النهار": الوضع ممسوك رغم التصعيد الكلامي.. والعين على "جنيف 2"

A+ A-

 شهت الساعات الماضية خطابين للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله وردين لرئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، اعادت التأكيد على الافق المسدود للازمة الداخلية . فكيف يرى "تكتل التغيير والاصلاح" التصعيد الخطابي الاخير؟


 النائب ألان عون قال لـ"النهار" أن "الأزمة لا تزال طويلة، والتسوية لم تنضج بعد". ولفت الى أن "لبنان أمام معادلتين، الأولى انسحاب "حزب الله" من سوريا، والثانية قبول "تيار المستقبل" تشكيل حكومة 9 - 9 - 6"، مؤكداً أن "الوضع لن يتطور في انتظار الأوضاع الاقليمية، وما سيحل في "جنيف 2" والاتفاق الغربي - الايراني". 


وأشار عون الى أن "هذا التصعيد الحالي ليس الأول ولن يكون الأخير"، مستبعداً أن يتطور الى تصعيد أمني فـ"الوضع لا يزال ممسوكاً.. ولكن اذا استمر الوضع على ما هو عليه لا يمكن معرفة ما ستؤول اليه الأمور". 


من جهة أخرى، أعرب عون عن أسفه للقصف الذي طال منطقتي عرسال والنبي شيت، قائلا: "الحدود سائبة بسبب عجز الدولة عن ضبطها"، مشيراً الى أنه "اذا استمر الوضع على حاله وبقيت الحدود مفتوحة في كل الاتجاهات.. فالخير لقدام".  


في الساعات الماضية، برز الاستقطاب السني-الشيعي الحاد للأزمة، فماذا عن الدور المسيحي؟ أجاب عون انه "دور مكمل ..وعلى المسيحيين أن يساهموا في تنفيس الاقتحان الحاصل وأن يكونوا عمل توازن وجسر تواصل". ولفت الى أن "تكتل التغيير والاصلاح يعمل في هذا الاتجاه من خلال اللقاءات مع جميع الأفرقاء في البلد".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم