الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

غريندل يأسف ولا يعتذر من أوزيل

غريندل يأسف ولا يعتذر من أوزيل
غريندل يأسف ولا يعتذر من أوزيل
A+ A-


مع دخول كل من المانيا وتركيا طرفين متنافسين لاستضافة بطولة اوروبا 2024، المقرر منحها من قبل الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (الويفا) في 27 ايلول المقبل، حيث تبدو المانيا اوفر حظا من تركيا للفوز بشرف التنظيم، رغم موقفها الحرج بعد اتهام اللاعب الالماني من اصول تركية مسعود اوزيل الاتحاد الالماني لكرة القدم بالعنصرية، ووسط الانتقادات التي يتعرض لها رئيس الاتحاد الالماني لكرة القدم راينهارد غريندل والدعوات الى استقالته، على خلفية قضية اوزيل، اعرب غريندل عن اسفه لعدم الدفاع عن اللاعب، بعد حملة شابتها العنصرية اثر التقاطه صورة مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.  

وكان غريندل نفسه عرضة لانتقادات مباشرة من اوزيل، تخللها اعلانه اعتزال اللعب دوليا مع المنتخب الالماني، منددا بمعاملته عنصريا من الاتحاد الالماني. وقال انه تم استغلاله من الاتحاد في لقائه المثير للجدل مع اردوغان. وأعرب غريندل في بيان عن "اسفه الشديد" لاعتماد "خطاب عنصري" في مقاربة قضية اوزيل مع الرئيس التركي.

وكتب غريندل: "بصفتي رئيسا للاتحاد الالماني، كان ينبغي عليّ القول من دون غموض ما هو واضح بالنسبة اليّ والى الاتحاد بكامله: ان اي شكل من اشكال التحرش العنصري امر لا يطاق، وغير مقبول، ولا يمكن ان نتحمله".

وكما الاتحاد الالماني، رفض غريندل الاتهامات العنصرية التي وجهها اليه اوزيل في بيانه الصحافي الطويل الاحد الماضي. كما انه لم يتقدم بالاعتذار للاعب خط الوسط الموجود في سنغافورة مع فريقه ارسنال.

وسبق لاوزيل (29 عاما) صاحب 23 اصابة مع المنتخب الالماني في 92 مباراة والذي كان عرضة للانتقادات من وسائل الاعلام الالمانية ومحليين ولاعبين دوليين سابقين، بعد خروج المانيا بطلة العالم 2014 من الدور الاول لمونديال روسيا، ان قال: "في نظر غريندل وأنصاره، فأنا ألماني عندما نفوز، لكني مهاجر عندما نخسر". وتسببت هذه التصريحات بجدل واسع في ألمانيا، وتفاقم الامر بسبب دعم أردوغان لأوزيل.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم