السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الحريري في بعبدا بعد شهر بصيغة توافقية: أنا من يشكل الحكومة... ونقطة على السطر

سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
A+ A-
طبقا لما أوردته "النهار" قبل ايام (السبت 21 تموز)، عقد اللقاء بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري أمس بعد انقطاع امتد لأكثر من شهر، فرضته العقبات التي اعترضت مسار التشكيل، والتي تفاقمت حدتها بعدما بلغت ذروتها بتفجر أزمة الصلاحيات بين الرئاستين الاولى والثالثة. لم يحمل الحريري الى بعبدا تشكيلة حكومية جاهزة تنهي الازمة، وإنما صيغة مقترحة يؤمن بأنها تشكل مدخلا لمعالجة عقد الاستيزار والحصص المطروحة ("النهار" السبت 21 تموز)، تقضي بإسناد 4 حقائب الى حزب "القوات اللبنانية" و3 لـ"اللقاء الديموقراطي" وحقيبة لـ"المردة" مقابل حصة من 9 وزراء لرئيس الجمهورية و"التيار الوطني الحر". والحال أن صيغة كهذه تسقط منطق حكومة الاكثرية الذي راج اخيرا في إطار الضغط على الرئيس المكلف، بما ان الصيغة المقترحة تراعي تمثيل كل القوى وفق احجامها النيابية، ولا تعطي فريقا اكثرية على فريق آخر وقدرة تعطيلية على حساب آخر.  صحيح أن الحريري لم يتراجع عن ضخ اجواء تفاؤلية حيال قرب ولادة الحكومة، كما صرح من القصر بعد لقائه الرئيس، لكنه لم يتخلف في الوقت عينه عن توجيه اكثر من رسالة رد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم