اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ادخلت الموضة والجمال الى عالمها الافتراضي. "خزانة" مليئة بأجمل الثياب وأروع صيحات الموضة، التي ترصدها لانا صالحي، وتترجمها بكلمات وصور في "خزانتها الافتراضية" التي أنشأتها في العام 2010: "خزانة لانا"، "L'armoire de Lana".
استطاعت لانا ان تنقل شهرتها التي اكتسبتها "افتراضياً" عبر مدونتها التي أنشأتها منذ نحو ثلاث سنوات، كي تكتب في موضوع جذبها، فأصبحت احد اهم المستشارين في عالم الجمال والموضة للكثير من المشاهير ولقراء مدونتها. بدأت بالتدوين فاختارت الموضة موضوعاً دائماً للمدونة التي لاقت رواجاً كبيراً في العالم الافتراضي، وأصبحت المدونة جزءاً لا يتجزأ من حياتها اليومية.
أحبت الموضة فباتت محور حياتها اليومية الواقعية و"الافتراضية". لم تتوان يوماً عن اداء عملها بكل دقة واحتراف، فأنشأت مدونة فريدة بتصميمها وملائمة للعنوان الذي اختارته لها ولمضمونها. درست لانا الاقتصاد في الجامعة الاميركية لبيروت، لكن حبها وشغفها بالكتابة حضّاها على المثابرة، لتبدأ خطواتها الاولى في مجلة الجامعة بعدها كتبت في مجلة عن مواضيع عدة لمواقع التواصل الاجتماعي. اضافة الى حبها الكتابة، حملت في قلبها شغفاً كبيراً بالموضة، رغم انها لم تحلم يوماً بأن تكون مصممة أزياء.
بعد إنهاء سنتها الثانية في الجامعة، أمضت فترات تدريبية في مجلات تعنى بالموضة، وفي الوقت عينه بدأت بالتخطيط لإنشاء مجلة خاصة بها بطريقة سريعة وسهلة، خصوصاً انها استطاعت الجمع ما بين حبها للكتابة والموضة، فارتأت ان تنشىء مدونة تكتب من خلالها عن الموضة وتقدم للقراء النصائح وتعلمهم عن آخر صيحات الموضة. هكذا أنشات مدونة "خزانة لانا" "l'Armoire de Lana". لاقت كتاباتها نجاحاً كبيراً فزاد عدد القراء والمتتبعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هذا النجاح حضها على العمل أكثر وأكثر، فأصبحت تشارك في عروض الأزياء، وتتابع آخر صيحات الموضة.
طوّرت لانا مدونتها، خصوصاً بعد النجاح الذي حققته خلال مدة قصيرة من الوقت، وصممت لمدونتها شكلاً جديداً يجذب القراء ويسهل لهم عملية اختيارهم المقالات التي تنشرها، وجعلت من قفل الخزانة (الثقب حيث يوضع المفتاح) رمزاً لمدونتها، وقسمتها الى اقسام عدة وفق المواضيع عن الموضة والأزياء في لبنان والعالم التي تعالجها والتي تهم قراء المدونة.
لا تعتبر لانا ان نجاحها يرتبط بعدد قراء مدونتها، رغم انها من المدونات الأكثر قراءة التي تتعلق بالموضة. وتقول "هذه المدونة أوصلتني الى ما انا عليه اليوم، واعطتني شهرة كبيرة" وأمست أحد اهم مستشاري الموضة في لبنان، كما وصل نجاحها الى الدول العربية وكل انحاء العالم. تكشف لانا ان معظم قراء مدونتها هم من الجنس اللطيف، خصوصاً ان الاناث هن المهتمات بهذا العالم. تكتب باللغة الانكليزية بهدف ايصال ما تكتبه الى خارج الحدود اللبنانية "الافتراضية"، لكنها تكشف انها عملت على تطوير مدونتها لتصبح باللغات العربية والفرنسية والانكليزية. تأخذ المدونة الكثير من وقت لانا، إلا انها مصممة على الالتزام بـ"مجلتها" الافتراضية التي اوصلتها الى نجاحات كثيرة في عالم الموضة والأزياء، مجلة اطلقت عليها اسم "خزانة لانا"، "L'a de Lana".
لمتابعة مدونة لانا صالحي: www.larmoiredelana.com
