مسعود اوزيل يدفع ثمناً مزدوجاً و"يخلع" قميص "المانشافت"

بلغت ردود الفعل على الصورة المثيرة للجدل التي التقطها لاعبا منتخب المانيا لكرة القدم من اصول تركية مسعود اوزيل وزميله ايلكاي غوندوغان مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أيار الماضي في إحدى الفعاليات التي استضافتها العاصمة البريطانية لندن، ونشرها حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا الذي يتزعمه اردوغان، ذروتها بعد اعلان اوزيل اعتزاله اللعب دوليا مع "المانشافت" عبر حسابه على تويتر عندما كتب: "بقلب مفعم بالاسى، وبعد الكثير من التفكير بسبب الأحداث الأخيرة، لن أعود لألعب على المستوى الدولي ما دمت أشعر بهذه العنصرية وعدم الاحترام تجاهي". وآثر اوزيل ابن الـ29 عاما الصمت منذ ايار على الرغم من تعرضه لانتقادات حادة، على عكس زميله غوندوغان الذي قدم اعتذارا.وفي اعلانه عن قرار ترك المنتخب الألماني الذي سجل له 23 اصابة، وردا على ما تعرض له قبل نهائيات كأس العالم وخلالها، أشار اوزيل الى أنه تلقى اللوم بشكل غير عادل بسبب خروج المنتخب من الدور الأول في كأس العالم، منتقدا بشكل خاص رئيس الاتحاد الألماني رينهارد غريندل. وقال: "لن أكون بعد الآن كبش فداء بسبب عدم كفايته وعدم قدرته على القيام بعمله بشكل صحيح". وأضاف: "في نظر غريندل وأنصاره، أنا ألماني عندما نفوز، ومهاجر عندما نخسر". واعتبر أن المعاملة التي تلقاها من الاتحاد الألماني وآخرين جعلته لا يرغب في ارتداء قميص المانيا: "أشعر بأنني غير مرغوب. كل ما حققته منذ مشاركتي الأولى مع المنتخب الألماني في 2009 تم نسيانه". وأكد إخلاصه لكل من أصوله التركية والالمانية "على غرار العديد من الناس، جذور أسلافي تعود الى اكثر من بلد واحد. بينما نشأت وترعرعت في المانيا، تملك عائلتي جذورا راسخة في...