السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"خبر عاجل" من سوريا: بدء إجلاء مقاتلي الفصائل من القنيطرة

المصدر: "ا ف ب"
"خبر عاجل" من سوريا: بدء إجلاء مقاتلي الفصائل من القنيطرة
"خبر عاجل" من سوريا: بدء إجلاء مقاتلي الفصائل من القنيطرة
A+ A-

بدأت عملية إجلاء مقاتلين ومدنيين من محافظة #القنيطرة السورية اليوم، حيث تقع هضبة الجولان، بموجب اتفاق أبرمته #روسيا مع الفصائل المعارضة في المنطقة، على ما أفاد الاعلام الرسمي.

وأورد التلفزيون الرسمي السوري، في خبر عاجل، "بدء خروج الحافلات من ممر جبا، والتي تقل الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب" في شمال غرب البلاد.

وينص الاتفاق الذي تم اعلانه صباح الخميس، على استسلام الفصائل عملياً مقابل وقف المعارك، وفقا للاعلام الرسمي، و"عودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل 2011"، وهو عام اندلاع النزاع السوري في هذه المنطقة التي تتسم بحساسية بالغة لقربها من اسرائيل.

وكانت الحافلات وصلت منذ الخميس إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في القنيطرة، تمهيداً لبدء عملية الإجلاء. ولم يتضح حتى الآن عدد المقاتلين والمدنيين الذين سيتم إخراجهم إلى الشمال السوري، بينما تكلم مصدر معارض مفاوض في القنيطرة ل"فرانس برس" على بضعة آلاف.

وأفاد #المرصد_السوري_لحقوق_الانسان اليوم عن فقدان أحد السائقين السيطرة على حافلته اثناء تجمع القافلة، ما أدى الى مقتل أربعة اشخاص دهساً، بينهم امرأتان من الراغبين في المغادرة.

واثر الحادثة، حصل توتر مع اطلاق مقاتلين النار على الحافلة، الامر الذي تسبب باصابة السائق، وفقا لمدير المرصد رامي عبد الرحمن.

وسيطرت الفصائل المعارضة لسنوات على الجزء الأكبر من محافظة القنيطرة، وضمنه القسم الأكبر من المنطقة العازلة الواقعة في هضبة الجولان، والمحاذية للجزء الذي تحتله اسرائيل.

ولـ"هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) وجود في هذه المنطقة. وسيتم، وفقا للمرصد، اخراج مقاتليها، كونهم في عداد الرافضين لاتفاق التسوية مع النظام.

وينص الاتفاق، وفقا لعبد الرحمن، على غرار اتفاقات مماثلة أبرمت في مناطق اخرى، آخرها محافظة درعا المجاورة، على تسليم الفصائل سلاحها الثقيل والمتوسط، على أن تدخل قوات النظام إلى مناطق سيطرة الفصائل.

ومن المفترض أن تدخل شرطة مدنية سورية الى نقاط وجود الفصائل في المنطقة العازلة في هضبة الجولان.

وكانت قوات النظام بدأت الأحد هجوماً على مواقع سيطرة الفصائل في محافظة القنيطرة، بعدما استعادت أكثر من 90 في المئة من محافظة درعا المحاذية، إثر عملية عسكرية، ثم اتفاق تسوية مع الفصائل المعارضة.

وتُعد روسيا اللاعب الأبرز في اتفاقات الجنوب السوري، على غرار مناطق أخرى أبرزها حلب (شمال سوريا) والغوطة الشرقية قرب دمشق.

وبعد استعادة القنيطرة، يبقى التحدي الأكبر أمام قوات النظام في الجنوب السوري هو استعادة جيب صغير يسيطر عليه فصيل مبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف درعا الجنوبي الغربي.

على جبهة أخرى في سوريا، استكمل فجر اليوم انهاء تنفيذ اتفاق لاجلاء سكان بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في محافظة ادلب الى مناطق سيطرة النظام في محافظة حلب المجاورة، وفقا للمرصد.

وبموجب اتفاق بين روسيا وتركيا الداعمة للمعارضة، تم إجلاء 6900 شخص من مدنيين ومقاتلين موالين للنظام في 120 حافلة من البلدتين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم