الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

طفح الكيل...احتجاجات العراقيين إلى أين؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
طفح الكيل...احتجاجات العراقيين إلى أين؟
طفح الكيل...احتجاجات العراقيين إلى أين؟
A+ A-
ويعاني جنوب العراق ذو الغالبية الشيعية، والذي انطلقت منه موجة التظاهرات الاخيرة، الإهمال على رغم الثروة النفطية منذ حكم الرئيس السابق صدام حسين ثم خلال فترات الحكومات التي تزعمها الشيعة، بما في ذلك حكومة رئيس الوزراء نوري العبادي، العبادي. واستخدمت الشرطة العراقية الهراوات والخراطيم الثلثاء لتفريق نحو 250 محتجاً تجمعوا عند المدخل الرئيسي لحقل الزبير النفطي الضخم، وسط تصاعد التوتر في مدن بجنوب البلاد، بسبب تدهور الخدمات العامة.ومنذ بدء الاحتجاجات قبل تسعة أيام هاجم محتجون مباني حكومية ومكاتب لأحزاب سياسية وفصائل شيعية مسلحة واقتحموا المطار الدولي في مدينة النجف. لم ترد أنباء عن إخلاء عمال لحقول نفط. لكن بعض الأجانب اتخذوا إجراءات احترازية.في الظاهر، تبدو خلفية الاحتجاجات مطلبية واجتماعية. ويقول الباحث والاكاديمي عباس كاظمي إن ما يحصل في العراق أمر طبيعي نظراً الى الظروف المعيشية القاهرة. فثمة أمور بديهية ليست متوافرة. ثمة نوعان من الظروف تعقد ظروف العراقيين، نوع خارج عن قدرة البشر، على غرار ارتفاع الحرارة الى خمسين درجة مئوية. ونوع آخر ناجم من تقاعس حكومي فاضح. ويروي الصحافي شمخي العبدالله أن الظروف صعبة جداً في أكثر المدن العراقية. فمع أن مياه الشفة متوافرة، نأخذ المياه للاستهلاك اليومي من شط العرب، وهي مياه مالحة مما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم