السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الشرقي لـ"النهار": مجموعات من "الشِلل" تستولي على الاتحادات العربية (1)

المصدر: "النهار"
عبدالناصر حرب
الشرقي لـ"النهار": مجموعات من "الشِلل" تستولي على الاتحادات العربية (1)
الشرقي لـ"النهار": مجموعات من "الشِلل" تستولي على الاتحادات العربية (1)
A+ A-

أكد المدير الفني السابق لـ #المنتخب_اللبناني ونادي #الانصار عدنان مكداشي (الشرقي) أنه لا يوجد "كبير وصغير" في #كأس_العالم، لان الذي يقال عنه صغيراً يكبر والكبير لن يبقى بحجمه، بل سيصل إلى مرحلة يتراجع فيها.

هذا الكلام هو الذي ينطبق على المونديال الاخير في روسيا، وهو ما انطبق على ألمانيا والبرازيل والارجنتين وغيرها من المنتخبات.

مرت المنتخبات العربية بطريق مليئة بالمطبات، إذ تلقت 9 خسارات من 12 مباراة، فيما حققت السعودية فوزاً متأخراً على مصر، مقابل فوز تونس على بنما (المتواضعة)، في حين تعادل المغرب مع اسبانيا، في أفضل نتيجة بين هذه المنتخبات.

وكان العرب حفروا اسمهم في كتاب التاريخ، بعدما تأهلت 4 منتخبات للمرة الأولى إلى النهائيات، لكن هذه النتائج شكلت صدمة كبيرة في الوسط الرياضي عموماً وأوساط هذه الدولة خصوصاً، نظراً إلى الوعود التي أطلقتها اتحاداتها قبل هذا الاستحقاق المهم، في ظل النخبة المميزة من اللاعبين في صفوف كل منها.

ويعتبر الشرقي أن نتائج بعض المنتخبات العربية وخروجها من الدور الاول لم يكن بسبب الضعف الفني، بل لان الاتحادات العربية لكرة القدم مجموعات من "الشلل" تستولي على الاتحادات، وتقول انها تعمل بالتطوع، من دون اجراء انتخابات فعلية ومن دون تقديم خطط أو دراسات لتطوير المنتخبات والفرق المحلية.

وأضاف لـ "النهار": "الهمرجة وسوء الادارة هما السبب في اخفاق المنتخبات، فضلاً عن غياب التخطيط السليم، وهنا لا بد من ابتعادهم عن ادارات تلك الاتحادات طالما يقولون انهم متطوعون".

والعرب الآن أمام فرصة مهمة لاعادة تأهيل المنتخبات، والبناء على هذه النتائج، والعمل على حل الثغر ونقاط الضعف، وهو امر متاح لهم. فالاموال موجودة، والمواهب متوافرة، لكن تبقى الحاجة إلى الإدارة الحكيمة والقرارات السليمة، وهذا يعود إلى الخبرات في كل اتحاد من خلال الاستعانة بنجوم سابقين ومدربين عالميين.

ووجه المدرب السابق للأنصار رسالة إلى تلك المجموعات: "اتركوا الادارة لمن هم قادرون على تطوير اللعبة من الخبراء والمحترفين"، مضيفاً: "طالما هم متطوعون، فلماذا لا يريحون انفسهم من هذا التطوع"؟

ونأمل في ان يكون مونديال 2022 في قطر محطة لمشاركة أكثر من 4 منتخبات تحمل الهوية العربية، شرط ان تكون النتائج مشرّفة لتمحو أثر ما حصل في المونديال الروسي.

مسيرة المنتخبات العربية في كأس العالم 2018:

السعودية:

لعب المنتخب السعودي في المجموعة الأولى. خسر افتتاحاً أمام روسيا (المضيفة) 0-5، ثم أمام أوروغواي 0-1، قبل ان يفوز على مصر 2-1.

سجل "الأخضر" هدفين فقط في ثلاث مباريات، وتلقى مرماه 7 أهداف، محتلاً المركز الثالث بثلاث نقاط.

مصر:

لعب المنتخب المصري في المجموعة الأولى: خسر أمام أوروغواي بهدف نظيف، ثم أمام روسيا 1-3، وأخيراً أمام السعودية 1-2.

سجل "الفراعنة" هدفين، بينما تلقى مرماهم 6 أهداف، محتلين المركز الأخير من دون أي نقطة.

المغرب:

لعب المنتخب المغربي في المجموعة الثانية. خسر أمام إيران بهدف دون رد، ثم أمام البرتغال بالنتيجة نفسها، في حين فرض التعادل على إسبانيا 2-2.

سجل "أسود الأطلس" هدفين، وتلقى مرماه 4 أهداف، محتلاً المركز الأخير برصيد نقطة يتيمة.

تونس:

لعب المنتخب التونسي في المجموعة السابعة. خسر أمام إنكلترا (رابعة المونديال) 1-2، ثم أمام بلجيكا (الثالثة) 2-5، قبل ان يفوز على بنما 2-1.

سجل "نسور قرطاج" 5 أهداف، وتلقى مرماه 8 أهداف، محتلاً المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط.

وتحدّث الشرقي عن العديد من الأمور ستنشرها "النهار" توالياً في الأيام المقبلة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم