السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

اكتشاف سار لمرضى الألزهايمر... كرم: "مقبلون على ثورة علاجية للحدّ من هذا المرض"

المصدر: "النهار"
اكتشاف سار لمرضى الألزهايمر... كرم: "مقبلون على ثورة علاجية للحدّ من هذا المرض"
اكتشاف سار لمرضى الألزهايمر... كرم: "مقبلون على ثورة علاجية للحدّ من هذا المرض"
A+ A-


يُشكل مرض الألزهايمر محط اهتمام لدى الباحثين والعاملين في مجال الطب، اكتشافات وتجارب ما زالت طور البحث لكنها تُبشر بآمال جديدة لمرضى الألزهايمر الذين يتزايدون أكثر فأكثر. وآخر هذه الأبحاث كانت مع باحثين بريطانيين اللذين أكدا انه من الممكن الوقاية من الألزهايمر من خلال لقاح الهربس. 

ويعتقد العديد من المتخصصين في مرض الألزهايمر وفق ما ذكر موقع Top Santé "ان بعض أنواع الفيروسات الشهبية بالهربس قد تكون مسؤولة عن هذا المرض العصبي. وقد كشفت تحاليل أنسجة المخ للمرضى الذين توفوا بمرض الألزهايمر وجود دليل مهم لبعض أشكال لفيروس الهربس مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون المرض".

إذاً، لم يعدّ مفاجئاً ان يدعم علماء من جامعة مانشيستر وإيدنبرغ نظرية علاج الهربس للوقاية من مخاطر مرض الألزهايمر.

وإستناداً الى نتائج دراسة تايوانية التي تابعت تطور الألزهايمر عند 8400 مريض فوق 50 عاماً اصيبوا بالهربس، أعلن الباحثان لمجلة مرض الألزهايمر اننا نظن "ان هذه الأدوية الآمنة والمتاحة بسهولة قد يكون لها دور قوي في مكافحة المرض لدى المصابين بالألزهايمر، كما أنها تزيد الإمكانية في المستقبل في الوقاية من المرض من طريق التطعيم ضد الفيروس في مرحلة الطفولة".

ثورة في علاج الالزهايمر

يُشكّل هذا البحث أملاً جديداً لمرضى الألزهايمر، نحن امام تحدٍ جديد ومستقبل مُبشر. وفي هذا الصدد، أكد رئيس جمعية "الألزهايمر في لبنان" الدكتور جورج كرم لـ"النهار" ان "هذه الدراسات والاكتشافات تُبشر بآمال كثيرة في المستقبل، وبالنسبة الى هذا الإكتشاف الذي توصل اليه الباحثون حول لقاح الهربس والوقاية من الألزهايمر، فإن هذه الدراسة ما زالت في مراحلها الاولى وطور التطوير لكنها في المقابل كفيلة في التوصل الى نتائج مُبشّرة في المستقبل".

ويشرح كرم ان "الهربس هو إلتهاب قد يُصيب الأعصاب كما قد يتسبب بعض انواعه في سرطان الرحم والثدي. علينا ان نميّز انواع الهربس، بعضها يمكن التعايش معه في حين البعض الآخر قد يُشكّل خطراً. لكن لا يمكن ان نخفي ان هذا الإكتشاف مهم جداً ويمكن عندها تطوير ادوية لعلاج هذه الإلتهابات وبالتالي الوقاية من الألزهايمر".

ويستطرد قائلاً "هناك ايضاً لقاح آخر "أميلويد" جرى العمل على تطويره ايضاً ويخزن في الدماغ ويحدّ من تطور الألزهايمر. ويعمل الباحثون على تطوير تركيبته والعمل عليه أكثر لإعطاء نتائج فعالة. ويتوقع ان نشهد في السنوات الخمس المقبلة على علاجات مشجعة ومشرقة لعلاج الألزهايمر".




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم