السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

استعجال باسيل نحو دمشق يغضب الحريري و"القوات"

رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
استعجال باسيل نحو دمشق يغضب الحريري و"القوات"
استعجال باسيل نحو دمشق يغضب الحريري و"القوات"
A+ A-
ينقل عن الرئيس الراحل سامي الصلح قوله انه في الشهر الاول لتكليف رئيس الحكومة، ينهمك في تقبل التهاني، وفي الثاني يوقع بريده المتأخر، وفي الشهر الثالث يبدأ رئيس الجمهورية بالتفتيش عن اسم بديل لرئاسة مجلس الوزراء. هذا المناخ كان يسري بين الرئاستين الاولى والثالثة قبل الطائف عندما كان رئيس البلاد في موقع الامبراطور، وكان يجبر رئيس المجلس على مسايرة الرئاسة الأولى ايضا. في الخلاصة، كان رئيسا الحكومة والبرلمان أسيري رئيس الجمهورية. هذا المشهد تبدل بعد اتفاق الطائف، وإن تكن الحكومات التي تعين منذ التسعينيات الى 2005 لا تخلو من بصمات النظام السوري.  لا يواجه اليوم الرئيس المكلف سعد الحريري مثل تلك الضغوط التي كانت تواجه أسلافه قبل الطائف، ولذلك يصرّ على القول انه هو من يشكل الحكومة. إلا أن هذا الكلام لا يقلل من موقع الرئيس ميشال عون الذي لا يتحدث عن وجود تنافر بينه وبين الحريري، بل ثمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم