سيكون صعباً على الأميركيين مسامحة رئيسهم على ما فعله بهم وببلادهم خلال اطلالته في هلسنكي. وقف في صف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أميركا وأجهزة استخباراتها، مقوضاً هيبتها، في ما يشكل سابقة في تاريخها. وبدا الى جانب الرئيس القوي لروسيا، رئيساً ضعيفاً ومستسلماً يقدم مصالحه الشخصية على المصلحة العامة للولايات المتحدة. خاض رؤساء أميركيون سابقون معارك مع أجهزة استخباراتهم، إلا أن أياً منهم لم يشكك في صدقيتها بالطريقة التي فعلها ترامب. المواجهة بينه وبينها مفتوحة منذ وصوله الى البيت الابيض، لكنها بلغت مستوى جديداً في هلسنكي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول