السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

غارات تستهدف جنوب سوريا: مقتل 15 مدنيًّا

المصدر: "ا ف ب"
غارات تستهدف جنوب سوريا: مقتل 15 مدنيًّا
غارات تستهدف جنوب سوريا: مقتل 15 مدنيًّا
A+ A-

قتل 15 مدنياً على الأقل اليوم في غارات استهدفت #جنوب_سوريا، حيث تشن قوات النظام، بدعم روسي، هجوماً ضد الفصائل المعارضة، وفقا لحصيلة جديدة لـ#المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان.

وبدأت قوات النظام، بدعم روسي، هجوماً الأحد ضد الفصائل المعارضة التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة #القنيطرة، حيث تقع هضبة #الجولان المحتلة في جنوب غرب سوريا، وذلك بعد استعادتها غالبية محافظة درعا المحاذية.

وارتفعت حصيلة القتلى في الغارات التي استهدفت بلدة عين التينة في محافظة القنيطرة إلى 14 مدنياً، بينهم 5 أطفال، وفقا للمرصد الذي كان تحدث سابقاً عن 6 قتلى مدنيين.
ولم يتمكن من تحديد اذا كانت طائرات حربية روسية او سورية هي التي شنت الغارات. 

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالوا انها لضحايا القصف، تظهر اطفالاً وضعوا في شراشف مليئة بالدماء.

وقتل مدني آخر في غارات روسية استهدفت بلدة العالية في ريف درعا الغربي عند الحدود الإدارية مع القنيطرة، وفقا للمرصد.
وقال مديره رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "استهدفت غارات جوية روسية مكثفة المنطقة الواقعة بين محافظتي القنيطرة ودرعا. كذلك، رمت عليها قوات النظام البراميل المتفجرة". 

وتوجد "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) في هذه المنطقة. ويرفض الفصيل الجهادي اتفاق التسوية الذي أبرمته روسيا قبل أكثر من عشرة أيام مع الفصائل المعارضة في درعا، وتمكنت قوات النظام بموجبه من السيطرة على مناطق واسعة منها، إثر عملية عسكرية استمرت أسبوعين.

وقتل الاحد والاثنين 43 عنصراً من قوات النظام في معارك مع فصائل معارضة وجهاديين في هذه المنطقة. كذلك، قُتِل 48 مقاتلا من الفصائل، غالبيتهم من "هيئة تحرير الشام"، وفقا للمرصد.

وبالتوازي، رفعت خمس بلدات في القنيطرة الإثنين العلم السوري، "تمهيدا للانضمام الى اتفاق المصالحة"، وفقا لعبد الرحمن الذي أوضح أن "الفصائل الموجودة في هذه البلدات اعتزلت قتال النظام لتجنب القصف والدمار".

ويوجد عشرات آلاف النازحين في محافظة القنيطرة، على طول الحدود مع الجزء الذي تحتله إسرائيل في هضبة الجولان، بعدما كانوا فروا من العمليات العسكرية لقوات النظام في محافظة درعا، ثم في القنيطرة.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم إن نحو 200 سوري في مخيم للنازحين حاولوا الاقتراب من السياج العازل في هضبة الجولان، قبل أن يجبرهم الجنود الإسرائيليون على التراجع.

وقال الطبيب بهاء محاميد الذي كان موجوداً في المكان: "كانت النساء تصيح افتحوا الحدود، انقذوا من تبقى من اطفالنا"، مشيراً إلى أن الجنود الإسرائيليين أشروا لهم من بعيد بالعودة وعدم الاقتراب من المنطقة.

ويرى محللون أن العملية العسكرية في محافظة القنيطرة صعبة ومعقدة لقربها من إسرائيل التي هدد رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو الشهر الماضي دمشق قائلاً: "على سوريا ان تفهم ان اسرائيل لن تسمح بتمركز عسكري ايراني في سوريا ضد اسرائيل. ولن تقتصر تبعات ذلك على القوات الايرانية، بل على نظام الاسد ايضا".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم