"البريكست" الذي كان من نتيجته اختيار البريطانيين الطلاق مع الإتحاد الاوروبي، تحوّل الآن أزمة متفاقمة تهدد بقاء حكومة تيريزا ماي، لأن خطتها لتسوية عملية الطلاق أطاحت في اليومين الماضيين ثلاثة من وزرائها، في وقت يستعد نواب من حزب المحافظين الحاكم لطرح الثقة بها داخل الحزب تمهيداً لإقالتها! لم تكن تيريزا ماي تتصور ان الاستفتاء الذي مزق علاقة بريطانيا مع الأسرة الاوروبية، سيؤدي أيضاً الى تمزيق حكومتها، فقد استقال وزير الخارجية المشاغب بوريس جونسون، بعد ساعات من استقالة وزير "البريكست" ديفيد ديفيس، الذي سبق له ان تولى مفاوضة الاوروبيين حول الطلاق، وتبعه نائبه الوزير من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول