الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لهذه الأسباب تدخلت بكركي لإنقاذ "تفاهم معراب"...

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
لهذه الأسباب تدخلت بكركي لإنقاذ "تفاهم معراب"...
لهذه الأسباب تدخلت بكركي لإنقاذ "تفاهم معراب"...
A+ A-
لم يسكت رنين هاتف بكركي منذ أن بدأت أسهم التشرذم السياسي بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحرّ" تصيب ورقة "تفاهم معراب". كان لا بد من أن يلجأ المسيحيون الذين سبق لهم أن ذاقوا علقم انقسام بيتهم الداخلي، إلى قلادة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، طالبين التدخّل منعاً لتفاقم الخلاف المسيحي - المسيحي. ولم تقتصر الإتصالات التي تلقّتها بكركي على المواطنين المقيمين، بل شملت المنتشرين منهم في أصقاع الأرض وملتزمين حزبيين "قوّاتيين" و"عونيين". معطيات يرويها لـ"النهار" الناطق الرسمي باسم البطريركية المارونية مدير الإعلام وليد غياض، مشيراً الى أن المسيحيين مستاؤون من الخلاف المستجد ويستنكرون أي خضة وطنية داخلية. "لم نصدّق أن المصالحة تمّت والخصومة انتهت"، عبارة تردّد صداها كثيراً في أرجاء الصرح البطريركي في الأسابيع المنصرمة. وإذا كان الوقت قد حان، ولا بد من أن يصل صدى قرع أجراس بكركي إلى بعبدا ومعراب، فإن البطريركية المارونية تسعى الى جوّ توافقي عام مسيحي - وطني. وتعتقد بكركي أن ورقة "تفاهم معراب" أعمق من التفاصيل السياسية الضيقة. وتعتبر أن الاتفاق في ذاته كبير وأدى الى انتخاب رئيس قوي للجمهورية، ولا يمكن أن يسقط بتفصيل سياسي. وتؤمن بكركي بصلابة "تفاهم معراب" ومتانته وتتمنى أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم