لهذه الأسباب تدخلت بكركي لإنقاذ "تفاهم معراب"...
10-07-2018 | 16:41
المصدر: "النهار"
وإذا كان الوقت قد حان، ولا بد من أن يصل صدى قرع أجراس بكركي إلى بعبدا ومعراب، فإن البطريركية المارونية تسعى الى جوّ توافقي عام مسيحي - وطني. وتعتقد بكركي أن ورقة "تفاهم معراب" أعمق من التفاصيل السياسية الضيقة. وتعتبر أن الاتفاق في ذاته كبير وأدى الى انتخاب رئيس قوي للجمهورية، ولا يمكن أن يسقط بتفصيل سياسي. وتؤمن بكركي بصلابة "تفاهم معراب" ومتانته وتتمنى أن يغدو أقوى من الزواريب السياسية الضيقة وألا يبنى على محاصصات. ولا تحبّذ تحميل مسؤولية التشرذم بين "القوات و"التيار الحرّ" لأحد الطرفين، بل ترى أن الحزبين يتحملان مسؤوليتهما أمام الإتفاق الذي وقّعاه على مرأى من الشعب، ولا بد من أن يعيا أن أي خلاف بينهما سينتج خيبة كبيرة تعيد المسيحيين الى الوراء. وباشرت بكركي سعياً منها الى تقريب وجهات النظر بين "القوات" و"التيار الحرّ" الى تفعيل لقاءات تجمع مندوبي الطرفين بعيداً من الأضواء، ومنها ما سيعمّم على الإعلام. ولن توفر البطريركية المارونية جهداً لتشكيل الحكومة في أسرع وقت، خصوصاً إذا تبين أن الأزمة المسيحية –...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول