مصر تنفي فك شفرة سقوط طائرتها الآتية من باريس

نفت النيابة العامة المصرية ما تردد في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، من أنه تم الوصول إلى سبب سقوط طائرة مصر للطيران القادمة من مطار شارل ديغول بباريس، والذي وقع في أيار 2016.

وشدد بيان صادر من مكتب النائب العام أمس الاثنين، أن النيابة ما زالت تتابع تحقيقاتها بشأن حادث سقوط الطائرة، وأن ما أثير من تصريحات في المواقع الإخبارية، مفادها تحديد سبب سقوط الطائرة بحدوث حريق في قمرة قيادتها، لا يستند إلى أساس؛ ولا سيما أن التحقيقات في هذا الخصوص ما زالت جارية.

وأوضحت النيابة العامة أن الثابت من تقرير مصلحة الطب الشرعي أنه تم العثور على بقايا مواد متفجرة بأشلاء الضحايا، وبعض المواد المعدنية والبلاستيكية والصلبة من حطام الطائرة والملتصقة بتلك الأشلاء التي عُثر عليها في موقع الحادث.

وكانت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران على متنها 66 شخصاً قادمة من باريس إلى القاهرة قد سقطت في البحر المتوسط، في أيار 2016، بعد أن اختفت عن شاشات الرادار عقب دخولها المجال الجوي المصري، ورجّحت مصر تحطم الطائرة، مؤكدة أن آخر اتصال سُجل مع الطائرة المنكوبة كان قبل اختفائها بـ 10 دقائق.

وبعد نحو 7 أشهر من سقوط الطائرة، أي في كانون الأول من العام 2016، رجّحت السلطات المصرية فرضية تعرّض الطائرة لعمل إرهابي، فأبلغت النيابة العامة للتحقيق في الحادث ومعرفة تفاصيله الكاملة.