لا يبدي اللبنانيون اهتماماً جدياً بمسار ولادة الحكومة الجديدة، ولا يأتون على ذكرها إلا من باب الإطمئنان على مصاب بمرض مزمن، شفاؤه رهن الغيب، ولا يسألون عن مآل الجهود لتركيبها إلا من باب الحوار الروتيني الممل على النمط الشعبي: كيفك؟ كيف الصحة؟ والعيال؟ والشغل؟... شو أخبار الحكومة؟ مطوّلة؟ الجواب الأكثر تداولاً، ومن باب تهدئة القلق على البلد، وهو ميزةُ نُدرة من اللبنانيين لم تستسلم لليأس من الحال، هو ان تأخير التشكيل لما يزل ضمن المهل المتعارف عليها في علم السياسة اللبنانية. ويعيد مروجو هذا الجواب سرد كيفية تشكيل الحكومات منذ ولدت جمهورية الطائف، لكنهم يتناسون ان السند...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول