السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

تورُّط أمازون في بيع "منتجات تثير التعصُّب العرقي"

المصدر: "الاندبندنت"
حمدي حجازي
تورُّط أمازون في بيع "منتجات تثير التعصُّب العرقي"
تورُّط أمازون في بيع "منتجات تثير التعصُّب العرقي"
A+ A-

وجد تقرير جديد أعدّته اثنتان من المجموعات التي تناصر حرية عرض الآراء أن شركة #أمازون ما زالت تبيع رموز التعصب للعرق الأبيض وتذكارات النازيين.

وتُفيد الدراسة التي أجرتها مجموعتا "الشراكة من أجل الأسر العاملة" و"مركز قضايا العِرق والاقتصاد"، أن شركة أمازون تبيع سلعاً مثل قلادة الصليب المعقوف وملصقات للصور النازية وقبعة تحمل رمز منظمة SS الألمانية التي كانت تحت قيادة النازي أدولف هتلر.

ووفق ما نشره موقع جريدة "الإندبندنت" البريطانية، فقد ذكرت التقارير أن هناك بعض العناصر التي استهدفت الأطفال، مثل لعبة "سبنر بيبي" الضفدع التي تحمل شعارات النازية وملابس للأطفال تحمل تصميم صليب مشتعل.

وعرضت تلك المنتجات للبيع على منصة أمازون في حزيران 2018، في حين قامت رابطة مكافحة التشهير بتصنيفها رموزاً للكراهية.

ويبدو أنها ليست المرة الأولى التي تتورط فيها أمازون في تلك القضايا، ففي العام 2015، واجهت جدلاً حول بيع العلم الكونفدرالي على موقعها الإلكتروني، واستجابة لحادث الاعتداء الذي تمّ في كنيسة الأسقفية السوداء في كارولينا الجنوبية، سحبت أمازون بضائع العلم من موقعها على الويب، على خطى شركة "غوغل"، ومع ذلك، تقول التقارير إن المخلّفات التذكارية الكونفدرالية كانت لا تزال معروضة للبيع آنذاك.

كما عثر على كتب متوافرة على أجهزة Kindle التي تنتجها أمازون، لناشرين حددهم مركز قانون الفقر الجنوبي كمنظمات تحض على الكراهية. 

وخلص التقرير إلى الآتي:

أولا: يتيح برنامج أمازون الاحتفال بالأيديولوجيات التي تروج للكراهية والعنف من خلال السماح ببيع رموز الكراهية والتصوير على موقعها، بما في ذلك الرموز الكونفدرالية والمٌعادية للسود، والرموز النازية والفاشية، والرموز المُستعملة أخيراً للحركة القومية البيضاء الحديثة، وبالإضافة إلى ذلك، يقوم عدد من هذه المنتجات باستهداف الأطفال.

ثانيا: بصفتها ناشراً لوسائل الإعلام في الكتاب الإلكتروني e-book والكتاب المطبوع وتنسيقات البث، تقوم شركة أمازون بتسهيل انتشار أيديولوجيات الكراهية، بما في ذلك التفوق الأبيض ومعاداة السامية والخوف من الإسلام وكره المثليين، كما توفر أمازون منصة للكُتّاب والموسيقيين والناشطين العنصريين، بمن في ذلك بعض الذين يدافعون عن العنف ضد السود والمسلمين والشعب اليهودي.

وهذه الاستخدامات لمنصات أمازون أصبحت ممكنة بفضل ما يبدو أنه السياسات غير الكافية، والتي تطبق بشكل سيئ، حيث تنتهج بالفعل شركة أمازون سياسة ضد "المنتجات التي تعزز أو تمجد الكراهية أو العنف أو التعصب العرقي أو الجنسي أو الديني أو تروج للمنظمات التي تتمتع بمثل هذه الآراء" وتحتفظ بحقها في إزالة أي إدراج يعتبر غير مناسب.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم