الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

النظام الإسلامي في إيران مُطمئِنّ ولا يشعر بالخطر؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
النظام الإسلامي في إيران مُطمئِنّ ولا يشعر بالخطر؟
النظام الإسلامي في إيران مُطمئِنّ ولا يشعر بالخطر؟
A+ A-
النتائج الخارجيّة للفوضى التي قد تشهدها الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة جرّاء توسُّع الاحتجاجات الشعبيّة المتنوّعة الدوافع، بحسب معلومات الصديق نفسه الذي استقاها من مُعتدلين فيها ومُحافظين، قد تظهر في العراق ولبنان. وهي ستُراوح بين الفوضى العارمة والحروب الداخليّة أو الاشتباكات السياسيّة والطائفيّة والمذهبيّة أو الجغرافيّة. كيف يحصل ذلك في لبنان و"حزب الله" يُمسك بمفاصل الوضع اللبناني، وصاحب نفوذ مُمتد وعميق في الحياة السياسيّة والمؤسّسات المُتنوّعة، كما صاحب قوّة عسكريّة صارت قوّة إقليميّة جرّاء مشاركتها الفاعلة في سوريا وغيرها؟ يُجيب عن ذلك الصديق صاحب المعلومات نفسها بالقول: "إن وضع "الحزب" مأزوم رغم نجاحاته في الإقليم وداخل بلاده. فالقضيّة السوريّة لم تصل إلى حلّ بعد رغم سنواتها السبع ومرورها بمراحل مختلفة ومن التدخُّلات الإقليميّة والدوليّة فيها، كما رغم النجاحات التي حقّقها فيها لنفسه، ولنظام الأسد وإيران الإسلاميّة ولمٌنقذة هؤلاء جميعاً عام 2015 أي روسيا فلاديمير بوتين. ويعني ذلك أن حرب سوريا لم تنتهِ بعد، وأنّها دخلت مرحلة جديدة، وهي لن تصل إلى المرحلة الأخيرة قبل وصول أميركا ورئيسها ترامب وبوتين إلى تفاهم، وقبل أن يُساهم ذلك في إقامة حوار بين أميركا وإيران يؤدّي إلى تسوية سياسيّة للداخل السوري، وإلى "شراكة" بين هؤلاء في الإقليم لا يمكن إبعاد إسرائيل عنه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم