هل تتوصّل قمّة هلسنكي إلى تحجيم النفوذ الإيرانيّ في سوريا؟
08-07-2018 | 09:47
المصدر: "النهار"
حين استضاف الرئيس الروسيّ فلاديمير #بوتين مستشار ترامب لشؤون الأمن القوميّ جون بولتون قال له: "وصولك إلى موسكو أعطانا الأمل بأنّه يمكننا صنع الخطوات الأولى لإعادة إحياء العلاقات الكاملة بين حكومتينا". من هنا، يمكن أن يمرّ إنعاش العلاقات الثنائيّة بتهدئة الأوضاع فوق بعض الساحات. وفي هذا السياق، تحدّث ترامب عن أنّ القمّة ستشهد تباحثاً حول سوريا وأوكرانيا و "العديد من المواضيع الأخرى". الفرق بين تصريحات بيسكوف وترامببالكاد بدأ تحليل احتمالات توصّل الرئيسين إلى اتّفاق حول تقليص الوجود الإيرانيّ في سوريا، نفى الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الخميس هذا الأمر: "إنّ وسائل الإعلام التي روّجت هذه الأنباء اعتمدت على مصادر غير موثوق بها". وأشار إلى أنّه سيكون هنالك تبادل للآراء حول المسائل المرتبطة بسوريا مع استعداد بوتين لبحثها، أمّا أن "يتباحث الطرفان في شؤون طرف ثالث، وأن يتّخذا أيّ قرارات بالنيابة عنه، لا يبدو أمراً واقعيّاً".من جهة ثانية، يكفي تكرار ترامب حديثه عن سحب قوّاته في أسرع وقت من سوريا كي يكون قد تنازل سلفاً عن ورقة تفاوضيّة مع بوتين. وهذا الكلام يقع على طريف نقيض مع حديث بيسكوف الذي يشكّل على الأقلّ رفعاً للسقف الروسيّ قبل المفاوضات. ومع ذلك، يرى الصحافيّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول