الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ليس زمن الأرجنتين ... ولا عصر البرازيل

المصدر: "النهار"
Bookmark
ليس زمن الأرجنتين ... ولا عصر البرازيل
ليس زمن الأرجنتين ... ولا عصر البرازيل
A+ A-
لعل الكلمات "العاطفية" المقتضبة التي عبّر فيها ينس ليمان، حارس المرمى السابق لمنتخب المانيا في كرة القدم، عما يخالجه عشية المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية الـ13 (2008) أمام إسبانيا، تعكس المعنى الحقيقي للعلاقة الواجبة ما بين اللاعب والألقاب."أنا على استعداد لتقديم حياتي ثمناً لفوز منتخب بلادي بهذه الكأس".هي كلمات ليست كالكلمات، خرجت من ليمان، الحارس الخبير الذي يدرك تماماً المعنى التاريخي الراسخ لأعلى نقطة من منصة التتويج.صحيح أن البعض قد يرى في ما جاء على لسان ليمان بعضاً من المبالغة، بيد ان السقف الاعلى الذي حدده هذا الحارس من خلال ما عبّر صادقاً عنه يشكل الحد الأقصى في هامش الرغبة المتوجب توافرها في اي لاعب يرتدي قميص منتخب بلاده.ثمة إجماع بديهي على ان البطولات، الكبرى منها تحديداً ونعني بها تلك الموسومة بطابع دولي وقاري، تمثل المحك الحقيقي وساحة اثبات الذات والمعيار الحقيقي لهذا الفريق وذاك، لهذا اللاعب وذاك.بطولة كأس الأمم الأميركية 2011 التي اختتمت في الأرجنتين (مع التحفظ عن التسمية كون الحدث القاري شهد مشاركة "دخيلين" هما المكسيك وكوستاريكا من اتحاد منطقة "الكونكاكاف" التي تشمل دول اميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي)، شهدت خروجاً مدوياً لمنتخبي الدولة المضيفة والبرازيل من الدور ربع النهائي امام الاوروغواي والباراغواي توالياً بضربات الترجيح.خوليو باتيستا، الفائز كلاعب ببطولة كأس العالم الـ13 (1986) في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم