الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"النمر" فالكاو لتصفية حساب خاص مع انكلترا

المصدر: "أ ف ب"
"النمر" فالكاو لتصفية حساب خاص مع انكلترا
"النمر" فالكاو لتصفية حساب خاص مع انكلترا
A+ A-

بعدما سرقت الاصابة حلمه باللعب في #كأس_العالم 2014، حقق قائد #المنتخب_الكولومبي لكرة القدم راداميل فالكاو حلم الطفولة، وهو يملك الحافز لاثبات جدارته في الدور ثمن النهائي أمام انكلترا، البلد حيث خاض تجربة مخيبة على مدى موسمين في الدوري الممتاز.

وحملت الاصابات التسع التي سجلها فالكاو في التصفيات الاميركية الجنوبية منتخب بلاده الى نهائيات مونديال البرازيل للمرة الأولى بعد غياب 16 سنة، قبل ان تبعده إصابة في الرباط الصليبي للركبة تعرّض لها أثناء مباراة مع فريقه موناكو في كأس فرنسا في كانون الثاني 2014.

"النمر" الكولومبي (32 عاماً)، كان أحد أخطر المهاجمين في العالم. صفقة انتقاله لقاء 70 مليون أورو من أتلتيكو مدريد الاسباني الى موناكو قبل أشهر من مونديال 2014، اعتبرت توطئة لالتحاقه بريال مدريد، نظراً لصعوبة الانتقال مباشرة بين غريمي العاصمة الاسبانية.

واضطر أفضل هداف في تاريخ كولومبيا إلى متابعة نهائيات كأس العالم في البرازيل من شقته في موناكو، اثناء تعافيه من الاصابة، في وقت بلغت فيه بلاده مرحلة متقدمة من مسيرتها في النهائيات. توج مواطنه خاميس رودريغيز أفضل هداف مع 6 إصابات، قبل ان تتمكن التكتيكات البرازيلية ضده من تقييد حركته في مباراة المنتخبين في الدور ربع النهائي.

وسعى فالكاو بكل ما أمكن للتعافي قبل النهائيات البرازيلية، ما انعكس سلباً عليه وأطال مدة تعافيه من الاصابة. وعلى رغم الشكوك حول استعادته لياقته، استمر الطلب عليه من الأندية الكبرى، وأبدى كل من مانشستر يونايتد وتشيلسي الانكليزيين رغبتهما في ضمه على سبيل الاعارة.

ولم يوفق فالكاو في مسيرته الانكليزية، إذ اكتفى بتسجيل 5 اهداف في 41 مباراة خاضها في الدوري الانكليزي الممتاز مع كل من يونايتد (موسم 2014-2015) وتشيلسي (2015-2016).

لخص تجربته الانكليزية بالقول لصحيفة "ال تييمبو" الكولومبية: "ثمة أوقات يشعر فيها أحدهم بالانهيار. حالات صعبة لا يمكن للمرء ان يحتويها، وكما كل انسان، بكيت".

وبعد عودته الى موناكو وانتظامه في التمارين واستعادته لياقته، تمكن فالكاو من العودة من جديد الى الاضواء. في موسمه الأول بعد العودة، سجل 30 هدفاً، وقاد مجموعة من الموهوبين بينهم المهاجم الناشئ كيليان مبابي، الى تجريد باريس سان جيرمان من لقب الدوري الفرنسي ومنحه لموناكو للمرة الأولى منذ عام 2000.

كما قاد فريقه الى الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ولم يتمكن من تجاوز عقبة جوفنتوس الايطالي.

وقال لموقع الاتحاد الأوروبي للعبة: "كل شيء يتعلق بالثقة والانتظام في عمل الفريق. لاعب كرة القدم لا يمكن ان ينسى اللعبة. انا مقتنع بأن المباريات والوقت كانا كل ما أحتاج اليه لاستعادة مستواي لأنه في نهاية المطاف، أحد لا ينسى كيف يسجل الأهداف".

والهدف الأبرز الذي سعى اليه فالكاو في مسيرته الدولية مع منتخب بلاده، تحقق منذ اسبوع. سجل باكورة أهدافه في نهائيات كأس العالم، عندما قاد كولومبيا الى الفوز على بولندا 3-0، وضمن الى حد كبير تأهل المنتخب الى ثمن النهائي عن المجموعة الثامنة. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم