لم يقبض عماد مرمل عليه ولم يضبط إيقاعاته. ظلّ زياد الرحباني في عالمه، عصياً على الفهم، رغم محاولات اختراقه. أغنى حلقة "حديث الساعة" ("المنار") بالسكوبات، فأعلن عن زواج قريب ومصالحة مع الأم، لكنّ الجسور بين الرجلين ظلّت هشّة، كأنّ كلاً منهما في واد. مرمل يرتبك، والرحباني على هواه يدير الدفّة. أكثرَ مُحاوِره الضحك، وحين أفلتت منه الجُمل وضيّع التعليق، عوّض بابتسامات. لم ينجُ من نقده وملاحظاته. هكذا هو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول