الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

رياض صقر: "AUST" جامعة تنافس في جودة التعليم وتأمين فرص العمل لطلابها

رياض صقر: "AUST" جامعة تنافس في جودة التعليم وتأمين فرص العمل لطلابها
رياض صقر: "AUST" جامعة تنافس في جودة التعليم وتأمين فرص العمل لطلابها
A+ A-


لا تبدأ جامعة الـ "AUST" مسيرتها مع الطالب عندما يتقدم إلى مكاتبها لتقديم طلب الدخول إليها، بل هي تبدأ من داخل مدرسته التي تقصدها لتوجيهه إلى الاختصاص الأفضل من دون أن تلزمه بالدخول إليها تاركة له الحرية شرط أن يختار ما هو الأنسب له ولمستقبله.  

مسيرة "AUST" بقيادة آل "صقر" ليست وليد مصادفة إنما هي مسيرة تعليمية بدأت في الدول العربية ورسخت دعائمها في لبنان منذ العام 2000 وها هي اليوم تنافس في السوق التعليمية وفي بعض الاختصاصات على أكبر المستويات.

نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور رياض صقر يعتبر أن "AUST" هي "جامعة الإنسان وفريق العمل المتعاون لتقديم الأفضل للطالب وللبنان ولسوق العمل وهي في الوقت نفسه الطالب الطموح المؤمن بالوصول الى أعلى المراتب والمناصب".

وأضاف: "صحيح أن الهدف مزدوج للجامعة، التعليم وتأمين كلفته، لكن الأولوية لدينا هي التعليم لأنها رصيدنا الذي نجهد كل يوم كي يكون عنوان جودة تعليمية وليس اسم "دكانة" تعليمية توزع الشهادات في مقابل مبالغ مالية ضاربة بعارض الحائط رصيدها ومستقبل طلابها".

الاختصاصات في "AUST" تبدأ بإدارة الأعمال ولا تنتهي باختصاص العلوم الجنائية الذي تتفرّد به جامعتنا في لبنان والمنطقة، وفيه حققت طالبتان إنجازاً كبيراً فتح الباب أمام احتمالات جديدة في علوم "DNA".

وفي هذا الإطار يؤكد دكتور صقر أنه "لدينا اليوم 4 كليات ونحن في انتظار الموافقة على ترخيص كلية الصيدلة. طموحنا لا يتوقف هنا، ونحن اليوم نماشي التطور العلمي الحاصل في العالم ونسعى إلى مجاراته، والإنجاز الأكبر حتى اللحظة في جامعتنا في علوم الجنائيات حيث نمتلك مختبراً يكاد يكون الأفضل في المنطقة وفيه دربنا عناصر الجنائيات في الدولة وقائد هذه الوحدة خريجنا، كذلك لدينا اختصاص جديد مرتبط بجمع "الداتا" وتحليلها الأمر الذي أصبح ركناً أساسياً في أعمال معظم الشركات المهمة خصوصاً لجهة تحديد الزبون الذي يجب أن تستهدفه، كما لدينا اختصاص جديد يتماشى مع الثورة الرقمية وهو هندسة "ألعاب الفيديو" بالتعاون مع أهم جامعة أميركية، واختصاصات كثيرة مرتبطة بثورة العصر أو ما يسمى بالـ "Artificial intelligence".

وفي إطار مواكبة تطور التعليم العالي العالمي، يتابع صقر، "أنجزنا حتى اليوم أكثر من 40 اتفاقية تعاون وتبادل مع كبرى الجامعات في أوروبا وأميركا.

كما حازت AUST اعتماد ABET الأميركي، وأهميّة هذا الاعتماد أنه اعتراف دولي بالمستوى المرموق للجامعة ويؤكد أنّ مناهج جامعة AUST هي بمعايير جودة عالميّة تؤهل خريجيها للالتحاق بنجاح في سوق العمل المحلي والدولي".

وعلى صعيد دعم الطالب الجديد مادياً وتوجيهه الى الاختصاص الأفضل له في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أكد صقر أن "الجامعة تفتخر أن طالبها يوقع في نهاية تحصيله العلمي فيها "أنا دفعت كلفة تعليمي أو القسم الأكبر منه"، نحن منذ اليوم الأول للطالب في الجامعة نساعده في تكوين سيرته الذاتية كي يتمكن من تعبئتها بمهارات ودورات وخبرات اكتسبها خلال دراسته لدينا، ولا يتوقف دورنا هنا بل نساعده في إيجاد فرص عمل من العام الثاني في اختصاصه كي يتمكن الاحتكاك فعلياً مع سوق العمل والاختصاص الذي اختاره".

وعن مساعدة الطلاب مادياً على صعيد الأقساط، قال صقر: "حتى العام 2012 كنا نساعد بنسبة 6 في المئة من ميزانية الجامعة الطلاب واليوم تضاعف الرقم وأصبح 13% ولكن هذا لن يمنعنا من الاستمرار في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تأثرنا فيه أيضا كما معظم الجامعات، إضافة إلى عوامل أخرى كالمؤسسات التعليمية الحديثة التي لا تستوفي الشروط والمعايير الأكاديمية، فضلاً عن تقدم الجامعات في الدول العربية وتراجع عدد الطلاب العرب في لبنان وعوامل أخرى".

[[embed source=annahar id=3520]]



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم