الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تصعيد في مهرجان "احقاق الحق".. والشعار: طرابلس ابتليت بفاشلين

A+ A-

في الشكل، جاء تصعيد الخطابات في مهرجان "احقاق الحق" الذي اقامته قوى سلفية بدعوة من "المجلس التشاوري الطرابلسي" في معرض الرئيس رشيد كرامي ، رداً على تصعيد "الحزب العربي الديموقراطي" الذي "حلل دم شعبة المعلومات"، واحتفظ برواية تنقض مجريات التحقيق مع المشتبه فيهم بتفجيري طرابلس، ناهيك عن رفض مثول امينه العام امام القضاء. 


توالت على الحديث شخصيات سياسية ودينية اجمعت على مطالبة الدولة بـ"القبض على المجرمين"، وحل الحزب العربي الديموقراطي، ولفت اكثر من خطاب حذر من اللجوء الى "الثأر واخذ حقنا بأيدينا" في حال لم تفعل الدولة. 


النائب محمد كبارة اكد "اننا لن نقبل بالمسخرة القضائية التي كافأت المجرم رئيس الحزب "العربي الديمقراطي" علي عيد بالادعاء عليه بجنحة اخفاء مطلوب". واشار الى ان "طرابلس تريد من الدولة ان تمنع عيد والاسد ونصرالله من احتلال طرابلس"، معتبرا انه "اذا كانت الدولة عاجزة عن تحقيق هذه المهمة فليكن ذلك علنا بدل التستر برداء الامن المزيف".
رأى كبارة ان "رفعت عيد وريث ابيه بقيادة عصابة الأسد والطائفة العلوية غير مسؤولة عن أعمال عيد القاتل".


الرافعي: الأسير رمزنا


رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي  طالب الدولة بـ"إحضار المجرمين الى قوس العدالة حفاظاً على ما تبقى من هيبتها وبان تحزم امرها، وتأخذ حق اهالي القتلى "، مشدداً على ان "اهل السنة لن يرضوا بأن يضيع حق القتلى، ولن يرضوا بالذل في بلدهم لبنان".


ودعا الرافعي الى "معاقبة من قام بتفجيري طرابلس مثل ما عاقبت احمد الاسير في عبرا"، مشيراً الى انه "اذا كان المجرم رمزاً لمنفذي التفجيرات فاحمد الاسير رمز للطائفة السنية"، لافتاً الى انه "اذا كان هؤلاء المجرمين يتحصنون بطائفتهم ويقولون انهم رموز لطائفة ما، فوراء القتلى طائفة وسلاح، واذا كان هؤلاء يهددون بالدبابات السورية، فنحن وراءنا أبطال الشام الذين ركعوا هذا النظام السوري"، مشدداً على ان "لا مذلة للطائفة السنية بعد اليوم".


من جهته، هاجم النائب معين المرعبي السلطة والمؤسسات الامنية تحديداً، معتبراً ان "استمرار الظلم علينا سيؤدي الى ان نأخذ بأنفسنا على يد المجرمين القتلة الذين كانت باكورة اجرامهم انهم فجروا المصلين في التقوى والسلام".


وبعد نهاية المهرجان، صدر عن مكتب مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار بيان انتقد فيه مهاجمة الشيخ خالد السيد له، مبدياً استغرابه سكوت الحاضرين في المهرجان عن الأمر. واعتبر المفتي ان "الذي يريد إحقاق الحق لا يفتري على الناس ولا يبهتهم ويقولهم ما لم يقولوه، فمشكلة طرابلس اليوم أنها قضية حق ابتليت بمحامين فاشلين لا يحسنون تمثيلها".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم