شريف رداً على وهبي: حقّنا ثابت في المشاعات ونرفض جرّ اليمونة والعاقورة إلى مشاكل

صفحة سجالية أخرى في سياق النزاع العقاري بين بلدتَي #اليمونة_والعاقورة، خطّها رئيس بلدية اليمونة طلال شريف، بتأكيده في مؤتمر صحافي عقده أمس في البلدة، وشارك فيه النائب ايهاب حمادة ومختار بتدعي طعان حبشي، تمسك أهالي اليمونة وآل شريف بـ"حقهم الثابت في المشاعات الحدودية، وعدم تنازلهم عنه تحت أي ظرف، لان هذه المشاعات بالنسبة الينا، تمثل وجودنا وكرامتنا ولن نتخلّى عنها ويرخص في سبيلها الغالي والنفيس". 

وحمّل شريف رئيس بلدية العاقورة منصور وهبي "التبعات التي تنتج من ممارساته التي لا تليق بموقعه ولا تمثل معظم عائلات العاقورة التي تؤمن بالعيش الواحد وحُسن الجوار"، مشدداً على "صبر الاهالي من أجل تفويت الفرصة على رئيس بلدية العاقورة الذي يجر البلدتين الى مشاكل لا تُحمد عُقباها، وهي مرفوضة سلفاً من أهالي البلدتين".

واعتبر "أن الحكم المزعوم الذي يتسلّح به رئيس بلدية العاقورة، هو حكم جائر صدَر عن لجنة غير ميثاقية ومنحازة كان مقرها العاقورة، والمسّاح فيها من العاقورة أيضاً، فلم يراع فيه الشفافية والعلنية، والحكومات المتعاقبة اعتبرته مشوباً بأخطاء وعيوب فنية، فأصدرت 11 مرسوماً بتأليف لجان مهمتها تبيان العيوب واقتراح الحلول، وان بلدية اليمونة تملك كل الأدلة والقرائن التي تدحض زيف هذا الحكم".

ووضع القضية "في عهدة الرؤساء الثلاثة والأمين العام لحزب الله السيد حسن #نصرالله والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والأحزاب السياسية كافة لإعطاء كل ذي حق حقّه".

وطالب حمادة بلجنة "حيادية فنية ليست لها علاقة لا بطائفة او بسياسة، بل تجمع فنيين حقوقيين عادلين، فالخلاف عقاري بحت وفي حاجة الى هؤلاء الخبراء ونكون جميعنا تحت سقف الدولة".

وناشد حبشي رئيس الجمهورية ميشال عون "التدخل وانهاء الصراع القائم على اراضي المشاع الجردية بين البلدتين المجاورتين".