الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هذه المحطات الكبرى في الأزمة النووية الايرانية منذ 10 أعوام

المصدر: (ا ف ب)
A+ A-

مرّت ايران في الأعوام العشرة الأخيرة بمحطات كبرى في ازمتها النووية، هي: 


2003


الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترصد في آب آثار أورانيوم مخصب في نطنز (وسط ايران)، وكشفت صور التقطت باقمار اصطناعية نشرتها وسائل الاعلام الاميركية في نهاية 2002 وجود موقع نووي.
بعد زيارة لا سابق لها لوزراء خارجية فرنسا والمانيا وبريطانيا في تشرين الاول، علقت ايران نشاطاتها لتخصيب الأورانيوم.


2005
في الثامن من آب، وبعد انتخاب المحافظ محمود احمدي نجاد رئيسا للجمهورية الاسلامية، استأنفت ايران نشاطات التخصيب في مصنعها لتحويل الأورانيوم في اصفهان (وسط). علقت باريس وبرلين ولندن المفاوضات ودانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايران.


2006
الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) تعطي الضوء الاخضر للوكالة لنقل القضية الى الامم المتحدة.
في 11 نيسان، اعلنت ايران انها قامت للمرة الاولى بتخصيب الأورانيوم (بنسبة 3,5 في المئة).
في السادس من حزيران، طلبت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا، من طهران وقف التخصيب مقابل حوافز (مساعدة لبناء مفاعلات تعمل بالمياه الخفيفة وامتيازات تجارية). رفضت ايران العرض في 22 آب.
في 23 كانون الاول، فرضت الامم المتحدة عقوبات على ايران تم تعزيزها منذ ذلك الحين، مثل عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.


2007
اعلنت ايران في الشابع من تشرين الثاني انها باتت تملك اكثر من ثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي، في مرحلة رمزية تسمح نظريا بالحصول على كمية كافية من الأورانيوم العالي التخصيب لصنع قنبلة ذرية خلال عام واحد. تملك ايران اليوم 19 الفا من هذه الاجهزة. في كانون الاول، قالت الاستخبارات الاميركية ان ايران اوقفت خططها للحصول على سلاح ذري في 2003 لكنها اعترفت بانها لا تعرف نياتها الحالية.


2008
في 14 حزيران، تقدمت الدول الست الكبرى بعرض جديد لكن الرئيس احمدي نجاد قال ان الجمهورية الاسلامية "لن تتراجع قيد انملة".


2009
الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما يمد يده لايران واقترحت الدول الست في الثامن من نيسان استئناف المفاوضات. في اليوم التالي افتتحت ايران مصنعا للوقود النووي.
كشف الغربيون في 25 ايلول وجود موقع سري لتخصيب الأورانيوم في فوردو (وسط).
في الاول من تشرين الاول استؤنفت مفاوضات في جنيف افضت الى اتفاق مبدئي على تخصيب الأورانيوم (بنسبة 20 في المئة) لمفاعل ابحاث طهران، في الخارج. لكن الاتفاق لم ينفذ.


2010
في التاسع من شباط، اعلنت ايران انها بدأت تخصيب الأورانيوم بنسبة 20 في المئة في نطنز. في 17 ايار، اقترحت طهران مع تركيا والبرازيل مبادلة الوقود النووي الايراني على الاراضي التركية في مقابل الأورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة.


2011
في 22 كانون الثاني، فشلت محادثات جديدة في اسطنبول بين ايران والدول الست التي استؤنفت بعد 14 شهرا من توقفها. في الرابع من ايلول، تم ربط محطة بوشهر النووية الايرانية الوحيدة بشبكة الكهرباء.
في الثامن من تشرين الثاني، عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن "مخاوف جدية" من "امكان وجود بعد عسكري" للبرنامج النووي الايراني.


2012
اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران بدأت تخصيب الأورانيوم بنسبة 20 في المئة في فوردو. بعد توقف دام 15 شهرا استؤنفت المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 في 14 نيسان في اسطنبول ثم في بغداد (24 ايار) وموسكو (19 حزيران) من دون ان تحقق اي تقدم يذكر.
في 16 تشرين الثاني، حذرت الوكالة الدولية للطاقة النووية من ان طهران انهت تجهيز فوردو وزادت الى حد كبير قدرته على التخصيب.


2013
تقدمت مجموعة 5+1 في 26 شباط في الماتي (كازاخستان) باقتراح جديد يطلب تعليق التخصيب. فشلت المحادثات في 6-7 نيسان.
وحذر الرئيس باراك اوباما في 14 آذار من ان ايران تكاد تمتلك سلاحا ذريا "بعد اكثر من عام بقليل".
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني في 6 آب انه مستعد "لمفاوضات جدية". في 27 ايلول تحدث هاتفيا مع اوباما في اول حوار مباشر بهذا المستوى منذ 1979.
في الوقت عينه، عقد لقاء وزاري لا سابق له بين ايران والدول الست. ساد التفاؤل المفاوضات التي جرت في 15-16 تشرين الاول.
استؤنفت هذه المفاوضات في السابع من تشرين الثاني، واستمر ثلاثة ايام لكنها لم تسفر عن اتفاق، بسبب "بعض القضايا التي ما زال يجب معالجتها"، على حد تعبير وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس.
اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عن جولة جديدة من المفاوضات في 20 تشرين الثاني في جنيف.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم