الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تيتي يحاول تخفيف الضغط عن نيمار

المصدر: "أ ف ب"
تيتي يحاول تخفيف الضغط عن نيمار
تيتي يحاول تخفيف الضغط عن نيمار
A+ A-

حاول مدرب #المنتخب_البرازيلي تيتي تخفيف الضغط عن كاهل نجمه #نيمار، مطالباً في الوقت ذاته لاعبيه بالمحافظة على رباطة جأشهم خلال المباراة المقررة، يوم غد الأربعاء، ضد #صربيا في مونديال روسيا لـ #كرة_القدم. 

وبعد بداية متعثرة أمام سويسرا (1-1)، تنفست البرازيل الصعداء بفوزها على كورستاريكا بهدفي فيليبي كوتينيو ونيمار في الوقت بدل الضائع، ما جعلها في حاجة الى نقطة من مباراة الأربعاء ضد صربيا لضمان بطاقتها الى ثمن النهائي، فيما ستحسم صدارة المجموعة الخامسة في حال الفوز.

وتطرق تيتي في مؤتمره الصحافي من موسكو الى وضع نيمار، الذي بكى بعد صافرة نهاية المباراة ضد كوستاريكا، مشيرا الى ان نجم باريس سان جيرمان الفرنسي "في مرحلة التعافي" ويحتاج الى المزيد من الوقت ليستعيد مستواه السابق بعد ابتعاده الملاعب لثلاثة أشهر نتيجة خضوعه لجراحة إثر كسر في مشط قدمه.

وشدد تيتي على أن نيمار "لاعب موهوب، لكنه بعيد عن معاييره الاعتيادية وإلا لم نكن لنراه يلعب بهذه الطريقة. هو في مرحلة التحسن. بإمكانكم معرفة ذلك من تحركاته في مباراتيه الأخيرتين".

ورأى أنه "يمكن أن يكون في قمة أدائه خلال المباراة المقبلة. لا يجب أن نضع كامل المسؤولية على كتفيه".

ويطمح الجمهور البرازيلي بأن يتوج منتخب بلاده بلقبه العالمي السادس والأول منذ 2002، وبأن يمحو خيبة 2014 حين انتهى مشواره على أرضه في نصف النهائي بهزيمة تاريخية أمام ألمانيا (1-7).

لكن الأداء الذي قدمه "سيليساو" خلال مباراتيه الأوليين في المونديال الروسي لا يطمئن أو يوحي بأن نيمار ورفاقه قادرون على البقاء في روسيا حتى المباراة النهائية في 15 تموز المقبل.

وبعد الدموع التي ذرفها عقب الفوز على كوستاريكا والهدف، الذي سجله في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، تذكرت وسائل الاعلام البرازيلية ما حصل قبل 4 أعوام حين خسروا مباراة نصف النهائي ضد المانيا قبل أن تطأ أقدامهم أرض الملعب بسبب اصابة نيمار في ربع النهائي ضد كولومبيا.

لكن تيتي قارن دموع نيمار بعد الفوز على كوستاريكا بالدموع التي ذرفها نجم برشلونة الإسباني السابق في آب/اغسطس الماضي حين ضمن المنتخب بطاقته الى مونديال روسيا بالفوز على الاكوادور (2-0).

وأوضح: "أريد أن أقول للشعب البرازيلي بأكمله، أنا بكيت خلال محادثتي الهاتفية مع زوجتي بعد فوزنا على الاكوادور، وذلك لأني كنت سعيدا وحسب. أنا حريص جدا على ربط المسببات بالعواطف. بطبيعة الحال، هناك لحظات تفرض عليك المحافظة على رباطة جأشك... نحن ندرك (وجود) العواطف والضغط، علينا أن نكون قادرين على تقييم القلب، الرأس والمنطق. لكن العاطفة لا تشير دائما الى حالة عدم توازن".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم