الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اللبناني- الفرنسي جاك سعادة مؤسس شركة "سي إم آ سي جي إم" العملاقة... وداعاً

المصدر: (أ ف ب)
اللبناني- الفرنسي جاك سعادة مؤسس شركة "سي إم آ سي جي إم" العملاقة... وداعاً
اللبناني- الفرنسي جاك سعادة مؤسس شركة "سي إم آ سي جي إم" العملاقة... وداعاً
A+ A-

توفي مؤسس مجموعة "سي إم آ سي جي إم" للنقل والشحن، الفرنسي- اللبناني جاك سعاده عن سن 81 عاما، على ما أفادت المجموعة الثالثة في العالم النقل البحري في مقرها في مرسيليا. 

وأعلنت المجموعة الفرنسية في بيان أن "جاك سعاده كرس حياته لسي إم آ سي جي إم. كان صاحب رؤية خارقا وصاحب مبادرة فريدا، جعل مجموعته رائدة في العالم للنقل البحري بالحاويات، ولم يتوقف عن تطويرها في أكثر من 160 بلدا، مع الاحتفاظ ببعدها العائلي وقيمها الإنسانية".

وعلق رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الذي يزور بكين، فكتب على تويتر "علمت بحزن بوفاة جاك سعاده، مؤسس سي إم آ سي جي إم، الشركة العائلية والرائدة الفرنسية. أوجه من الصين التي كان من الأوائل الذين توقعوا إمكاناتها الهائلة، تحية إلى رائد الأعمال هذا الرؤيوي".

كذلك أشاد سلفه مانويل فالس بـ"صناعي كبير وصاحب رؤية".

وكان سعادة تخلى عن إدارة الإمبراطورية العائلية قبل عام، فعين في السابع من شباط 2017، يوم بلوغه الثمانين من العمر، ابنه رودولف مديرا عاما، قبل أن يعهد إليه بعد تسعة أشهر برئاسة مجلس الإدارة.

وقبل ذلك باربعة عقود، عام 1978، وضع سعادة المولود في بيروت وخريج جامعة "لندن سكول أوف إيكونوميكس"، حجر الأساس للشركة التي ستتحول إلى عملاق النقل والشحن.

أنشأ "شركة النقل البحري" (سي إم آ) بسفينة واحدة وخط يربط مدينة مرسيليا في جنوب شرق فرنسا بإيطاليا وسوريا ولبنان، البلد الذي غادره هربا من الحرب الأهلية مع عائلته المسيحية الأرثوذكسية.

بدأت سفنه تعبر قناة السويس اعتبارا من العام 1983، وفي 1986 افتتح خطا بين أوروبا الشمالية وآسيا، ثم أسس في 1992 أول مكتب تجاري لشركته في الصين، وتحديدا في شنغهاي.

حققت "سي إم آ" نجاحا كبيرا من خلال النقل بالحاويات، لكنها راهنت أيضا على عمليات الاستحواذ، فاشترت شركة "سي جي إم" عام 1996، ثم شركة "ديلماس" عام 2005، واعتبارا من 2006 باتت "سي إم آ سي جي إم" الثالثة في العالم في قطاع النقل البحري.

وبعد تسجيل خسائر عام 2016، عادت المجموعة إلى تحقيق أرباح طائلة عام 2017 بلغت 701 مليون دولار من الأيرادات الصافية.

تتنقل سفن المجموعة الـ500 بين أكثر من 420 مرفأ وهي توظف ثلاثين ألف شخص في العالم، 2400 منهم في مرسيليا.

وقال سعادة لمجلة "لو بوان" الفرنسية عام 2013 "مرسيليا جميلة، والبحر يشبه قليلا بحر بيروت. أقول لأولادي كل يوم: سنرحل قريبا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم