يصعب التعامل بغير السخرية المريرة مع ظواهر مرضية تعتمل بعمق عفن ومزمن في الواقع المجتمعي اللبناني برمته من دون أي تفرقة على رغم وجاهة القول بان اللبنانيين مجتمعات وشعوبا. مناسبة هذه الخلاصة القاتمة هي ظاهرة اطلاق الرصاص في المناسبات وكان آخرها الاحتفالات الهمجية المتخلفة بصدور نتائج شهادة البروفيه التي اشعلت معظم المناطق بزخات الرصاص وأدت الى سقوط ضحايا واشعال حرائق. اما المناسبة الاخرى الراسخة رسوخ حال التقهقر التنموي والخدماتي في لبنان فهي التفاقم القياسي غير القابل لأي معالجات سريعة ومرئية لمعضلة الاختناقات المرورية وزحمة السير الدائمة على الطرق الرئيسية في بيروت وضواحيها ولا سيما منها تحديدا الكارثة المقيمة على اوتوستراد بيروت - جونية. والحال اننا لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول