الجوني عرضت الصلح 4 مرات على جعجع والضاهر بشأن "ال بي سي آي"... ولا صدى

جلسة ماراتونية تواصلت على مدى ست ساعات استقطعت عشر دقائق عقدتها القاضية المنفردة الجزائية في بيروت فاطمة الجوني، في دعوى حزب "القوات اللبنانية" ممثلا برئيسه سمير جعجع ضد رئيس مجلس ادارة تلفزيون "ال بي سي آي" بيار الضاهر في شأن ملكية المحطة. وخلال الجلسة التي جرت وسط تدابير امنية مشددة، طرحت الجوني اجراء مصالحة على جعجع والضاهر حضرها الطرفان، مشددة ان "الصلح سيد الاحكام"، لكن مناداتها بقيت بلا صدى.وأوضح جعجع ان "كل المؤسسات التي كانت تابعة للقوات كانت تسجل بأسماء صورية، ومنها المحطة التلفزيونية التي هي ملك للحزب. وجميع معداتها جرى تمويلها من الصندوق الوطني. ومنذ عام 1989 كان "بيارو" (الضاهر) المسؤول السياسي الاعلامي، فيما الاشراف المالي كان للصندوق الوطني في القوات برئاسة جورج انطون. وشهدت المحطة ازدهارا شديدا بين 1990 و1992. وبتطويق الجيش للمبنى القديم للتنظيم، تم شراء العقار حيث المبنى الحالي من مال الصندوق وسجل على المحطة. وخلال مرحلة تنظيم الاعلام المرئي والمسموع كنت سجينا. وطوال فترة حبسي بين 1994 و2006 لم اكن مطلعا على شؤونه الى حين خروجي من السجن عندما عقدت اجتماعات مع الضاهر وشعرت بان ثمة خطأ، وتدخل انطوان شويري، الى ان وجه له النائب المحامي جورج عدوان ثلاثة انذارات. ثم كانت الدعوى في حقه. وخلال جميع المحادثات التي اجريتها مع بيار لم يخبرني عن اي عملية تفريغ لموجودات المحطة".وبسؤاله، قال جعجع: "كانت القوات تملك مؤسسات عدة وعقارات وشركات باسماء صورية لاننا كنا في حرب. وبقي الصندوق يمول التلفزيون حتى وصل الى مرحلة الازدهار، بحيث لم يعد يعتمد على...