الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مئوية إنغمار برغمان: أحيا بقدر ما أقاوم

Bookmark
مئوية إنغمار برغمان: أحيا بقدر ما أقاوم
مئوية إنغمار برغمان: أحيا بقدر ما أقاوم
A+ A-
يحتفي عالم السينما هذا العام بمئوية إنغمار برغمان (1908 - 2007). انها مناسبة حقيقية للإكباب مجدداً على أفلام المخرج الأسوجي الكبير الذي كان تأثيره بالغاً في السينمائيين على مدار أكثر من نصف قرن. برغمان المعلّم الذي أمضى حياته يبحث عن نقطة ضوء في عتمة الدنيا. هناك في جزيرته فارو، حيث كان يشاهد الأفلام في صالته الخاصة المجهزة بأحدث تقنيات العرض، التي يقصدها عند الساعة الثالثة من بعد ظهر كل يوم، طوال الصيف، بعد قيلولة صغيرة، ستّ مرات في الاسبوع، تُقام في الأيام المقبلة احتفالية كبيرة لاستذكار واحد من الذين وضعوا البلد الاسكندينافي الهادئ والبارد على خريطة الفنّ السابع. كان برغمان إلها من آلهة السينما. شرّع الطريق للكثير من السينمائيين. أثناء تصوير "رغبة، حذر"، قيل للمخرج التايواني آنغ لي ان ثمة تأخيراً في أمور متعلقة بالإدارة الفنية. فقفز في طائرة وقصد فارو للقاء برغمان. يقول انها كانت بمثابة رحلة حج بالنسبة إليه: "كنت أريد ان أستعير بعض القوة منه لأكمل الشغل. خلال اللقاء سألني عن كيفية تعاملي مع الممثلين، فقلتُ له انني أتعاطى معهم بقسوة، وأكره نفسي أحياناً لهذا السبب. فسمعته يردد: "عليك ان تحبّهم". وجدتُه محبّاً ودافئاً. فأنا فقدتُ عذريتي يوم شاهدتُ فيلمه "ينبوع العذراء"؛ كنت مراهقاً آنذاك. ثم حضنني كأمّ تحضن طفلها".لم أفهم برغمان بقدر ما فهمته يوم زرتُ أسوج للمرة الأولى قبل عامين. بثلاثة أيام، أدركتُ لماذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم